قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن الخفاش رغم دوره في التخلص من بعض الحشرات الضارة، إلا أن وجوده في المنازل يزعج الناس وينقل العديد من الأمراض، ومع تواتر المعلومات عن علاقته بنقل فيروس كورونا القاتل، فإن التخلص من الخفافيش المنزلية بات من الأمور الضرورية.
وأضاف في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن الخفاش دائما ما يسكن الكهوف والمنازل المهجورة والأماكن المظلمة، ولطرد الخفافيش يمكننا استخدام المواد ذات الرائحة النفاذة مثل الفينول مع سد الثقوب بالجدران لمنع دخول الخفافيش بها.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن النظافة والتهوية ودخول أشعة الشمس والضوء إلى المنازل يمنع الخفافيش من البقاء في المنازل، مشيرا إلى أن الطرق البدائية لطرد الخفافيش من حظائر الحيوانات والمنازل ضعيفة الإنارة تتم بإشعال الأعشاب المخلوطة بالشطة الحمراء المطحونة، حيث تؤدي هذه الأدخنة إلى التهاب عيون الخفافيش، فضلا تهيجي جهازهم التنفسي، لاحتواء تلك الأدخنة على مواد نفاذة تؤثر على نظر تلك الخفافيش، وتجبرها على المغادرة.