الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب لبحث مواجهة مساعي الاحتلال في ضم الضفة

اجتماع وزراء الخارجية
اجتماع وزراء الخارجية العرب - أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انطلقت أعمال مجلس جامعة الدول العربية الطارئ في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية العرب، ظهر اليوم الخميس، في اجتماع افتراضي عبر الاتصال المرئي، التزاما بإجراءات السلامة والوقاية في ظل الوباء العالمي كورونا، بطلب من دولة فلسطين وبرئاسة سلطنة عمان، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام المساعد رئيس مكتب الأمين العام حسام زكي، والأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو على، لبحث الخطوات والإجراءات التي يمكن أن تقوم بها الدول العربية تجاه خطورة تنفيذ المخطط الإسرائيلي بضم الضفة الغربية أو أجزاء من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967 خاصة ضم الأغوار الفلسطينية والمنطقة المصنفة "ج" من الضفة الغربية.
يبحث الاجتماع، عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" خطورة تصريحات وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" والتي قال فيها أنّ قرار ضم الضفة الغربية يعود اتخاذه إلى إسرائيل في تأكيد جديد على حجم التورط الأمريكي بالمشروع الاستعماري التوسعي في أرض دولة فلسطين المحتلة، والذي يُعد تشجيعًا من الإدارة الأمريكية لحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بالتمادي في سياساتها العدوانية بمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات والبُؤر الاستيطانية عليها، ويعدل أيضا على أن الإدارة الأمريكية طرفًا شريكًا متورطًا في هذا المخطط الاستعماري العدواني الذي يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة، وينتهك القانون الدولي ويستخف بالمرجعيات الدولية للسلام وفي مقدمتها مبدأ الأرض مقابل السلام ومبدأ حل الدولتين، ويقوض خيار المفاوضات، وكذلك بحث توفير شبكة الأمان المالية العربية لتمكين حكومة دولة فلسطين من مواجهة الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا والإجراءات الإسرائيلية العدوانية التي تكبدنا المزيد من الخسائر بالإضافة إلى مصادرة أموالنا من المقاصة.
من جانبه، قال مندوب فلسطين بالجامعة العربية السفير دياب اللوح، إنه بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، وتعليمات وزير الخارجية وشئون المغتربين رياض المالكي، تم عقد الاجتماع اليوم والذي أيده عدد كبير من الدول العربية، لخطورة الموقف وتمادي إسرائيل في سياستها العدوانية بمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات والبؤر الاستيطانية عليها من قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة بتنفيذ إجراءاتها الأحادية بما في ذلك محاولة فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات الواقعة في أراضي دولة فلسطين.