اندلعت احتجاجات محدودة في لبنان بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في مدن عدة في وقت متأخر من مساء الأربعاء، مع استمرار الاضطرابات التي تعيشها البلاد لليوم الثالث على التوالي، وانتشرت دعوات في بيروت للتظاهر أمام مصرف لبنان المركزي، احتجاجا على ارتفاع الأسعار والبِطالة.
ويتظاهر المحتجون على السياسات الماليّة ورفضًا للغلاء المعيشي وتدهور الليرة اللبنانية، واحتجاجا على اعتقالات بأحداث ليلة أمس.
وقطع المحتجون طرقا عدة، وسط تدابير أمنيّة مشدّدة اتخذتها وحدات الجيش اللبناني.
وقام المحتجون بإضرام النار بالإطارات المطاطيّة في ساحة الشرع في الميناء، في حين حصلت مواجهات بين متظاهرين وعناصر الجيش في المنطقة، استخدمت خلالها المفرقعات الناريّة.
وانطلقت الاحتجاجات على خلفية احتجاز ست شبان من قبل الجيش اللبناني واللذين يطالب المحتجون بالإفراج عنهم.
في السياق اتهم النائب عن كتلة اللقاء الديمقراطي في البرلمان اللبناني، وائل أبوفاعور، رئيس الحكومة بالتشهير بمصرف لبنان، وأكد أن هناك أطيافًا سياسية تريد إزاحة رياض سلامة رئيس مصرف لبنان لتنصيب حاكم يلبي طموحاتها.
من جهته رد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على انتقادات رئيس الوزراء حسان دياب الذي وجه إليه اللوم عليه في الأزمة المالية.
