الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ترامب يشير إلى "تعويضات" من الصين جراء الفيروس

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه قد يسعى للحصول على تعويضات من الصين جراء وباء كورونا الذي ظهر في مدينة ووهان قبل أن يجتاح العالم، في تصريحات أثارت رداً غاضباً من بكين. وانخرطت بكين وواشنطن بشكل متكرر في سجال بشأن تفشي الفيروس مع ارتفاع منسوب التوتر بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وقال ترامب خلال مؤتمره الصحافي اليومي المخصص لوباء كورونا «نحن مستاؤون من الصين»، مضيفاً «لسنا راضين عن الوضع بأكمله لأننا نعتقد أنه كان من الممكن وقفه (الفيروس) في مصدره».
وأضاف ترامب «كان من الممكن درؤه سريعاً وما كان ليتفشى في العالم أجمع»، مشيراً إلى وجود خيارات عدة «لمحاسبتهم (الصينيين)».
وسألته صحافية عن مقال نشرته صحيفة ألمانية طالب الصين بدفع 165 مليار دولار لألمانيا كتعويض عن الأضرار الاقتصادية التي تسبب بها الفيروس.
ولدى سؤاله إن كانت الولايات المتحدة ستفكر في القيام بالأمر نفسه، قال ترامب «بإمكاننا القيام بأمر أسهل بكثير من ذلك».
وأضاف «تنظر ألمانيا في أمور وننظر نحن في أمور أخرى. لم نحدد المبلغ النهائي بعد». ولفت إلى أن «الضرر لم يلحق فقط بالولايات المتحدة فحسب، بل بالعالم أجمع». وأما في بكين، فاتّهم متحدث باسم وزارة الخارجية أمس، السياسيين الأمريكيين بـ«التفوّه بأكاذيب مكشوفة»، من دون أن يسمي ترامب، وبتجاهل «مشكلاتهم الخطيرة».
وقال غينغ شوانغ «لديهم هدف واحد: التهرّب من مسؤوليتهم عن إجراءات الوقاية والسيطرة الرديئة حيال الوباء والتي اتخذوها وصرف أنظار العامة» عن الأمر.
وأشار غينغ إلى أن على المسؤولين الأمريكيين «التفكير في مشكلاتهم وإيجاد طريقة لاحتواء تفشي الفيروس في أسرع ما يمكن». من جهتها، طلبت أستراليا من السفير الصيني تفسير «تهديدات الإجبار الاقتصادي» بعدما سعت لفتح تحقيق دولي بشأن منشأ فيروس كورونا.
وأثارت الدعوة التي أطلقتها أستراليا لإجراء تحقيق بشأن الجائحة غضب الصين، أكبر شركائها التجاريين، وذلك عقب توتر دبلوماسي على مدى عامين.