قال الدكتور هانى توفيق، الخبير الاقتصادى، إن المعالم الرئيسية التى تتأثر نتيجة فيروس كورونا منها وجود عجز في ميزان المدفوعات وضغط على الدولار وانخفاض في الناتج المحلى الإجمالي، ولكن لا نستطيع تحديد أرقام للخسائر، لأننا مازلنا في الأزمة التى لم تنته بعد.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن كل موارد العملة الدولارية ستتأثر ما بين سياحة وتصدير وقناة السويس وتحويلات المصرين في الخارج، لافتًا إلى أن جميع المبادرات الحالية في مواجهة الأزمة سوف تزيد من الإنفاق الحكومى، وضعف الضرائب يزيد من عجز الموازنة، بالإضافة لارتفاع سعر الدولار نتيجة حصيلة الإيرادات، مشيرًا إلى أن تنوع مصادر الدخل القومى، أكد أن مصر أقل تأثرًا في الخسائر الاقتصادية.
وقال توفيق، إن الدولة قصرت في أمرين، الأول بعد تخفيض سعر الفائدة لـ3% فقامت برفع سعر فائدة الشهادات لـ15% مما أثر على السيولة الموجودة في البنوك من خلال كثرة السحب وضخها الشهادات، الأمر الثانى الشراء في البورصة لأنه ليس دور الدولة المضاربة في البورصة، ولكن دورها المساعدة للشركات الموجودة وليس الدخول مكان أشخاص، وتنمية الصناعات المحلية كبديل عن الاستيراد.
