الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

توافق في ليبيا على تفويض حفتر لإدارة شئون البلاد.. وأعضاء البرلمان: القائد الأعلى للقوات المسلحة رجل المرحلة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت ليبيا خلال الساعات القليلة الماضية حالة من الرضاء والفرحة بعدما قام المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، العالم، بإعلان قبول تفويض الشعب الليبي لإدارة شئون البلاد وإسقاط اتفاق الصخيرات السياسي وكل من انبثق عنه من أجسام مثل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج والمجلس الأعلى للدولة. 
ويعيش الشارع الليبي حالة من ترقب لما تكون عليه مستقبل ليبيا، حيث إن إعلان المشير خطاب بقبول التفويض وفي انتظار إعلان تفاصيل أموار البلاد خلال الساعات الوقت القادم والي اي طريق سيتجه حفتر بعد حصوله على تفويض من الشعب لإلغاء الاتفاق، الذي سمح بالفرصة لجماعات الظلام ان تطفو على السطح. 
واعتبر الشعب الليبي، أن ما فعله "حفتر" صفعة على وجه حكومة الوفاق الإخوانية، المرتمية في أحضان تركيا، وأن قرار الجيش الوطني الليبي أعاد ليبيا كاملة إلى الوطن العربي، وأن سيطرة الجيش الوطني الليبي على الدولة، ضيق الخناق على مرتزقة أردوغان، وجعلهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة، وظهر ذلك بعد سقوط قتلى وأسرى منهم.
وعمت احتفالات شعبية في بنغازي الليبية ليلًا عقب كلمة لقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، وتأتي هذه الاحتفالات كرد شعبي على طلب حفتر تفويضا شعبيا لإدارة البلاد في المرحلة الانتقالية المقبلة.
خرج آلاف الليبيين إلى الشوارع خاصة في مدن الشرق الليبي لمطالبة القيادة العامة للجيش الليبي بتسيير شئون البلاد، ورفض استمرار حكومة الوفاق المرتهنة تحت سطوة الميليشيات المسلحة.
وأعلن عدد من نواب البرلمان الليبي بشكل فردي عن ثقتهم الكبيرة في المشير خليفة بالقاسم حفتر، وأنه رجل وطني شجاع يحب ليبيا وقارع للإرهاب بأقل الإمكانيات، وحقق نجاحنًا كبيرًا، وهو الوحيد الذي سوف يلم الشتات.
وكان قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، أعلن انه سيتولى قيادة البلاد في المرحلة الحالية، بعد إعلانه انتهاء الاتفاق السياسي (الصخيرات) الذي انبثقت عنه حكومة الوفاق الوطني التي يقودها فايز السراج وإلغاء العمل به.

وقال حفتر في كلمة مصوّرة وجهها للشعب الليبي، مساء الاثنين، إن "الاتفاق السياسي أصبح جزءا من الماضي بعد تفويض الشعب الليبي للجيش الليبي لقيادة البلاد في هذه المرحلة رغم ثقل الأمانة وحجم المسؤوليات، قائلا "نعلن قبولنا إرادة الشعب وقبول التفويض وإسقاط الاتفاق السياسي الذي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة"، مضيفا "سنكون رهن إشارة الشعب وسنعمل بأقصى طاقاتنا لرفع المعاناة عنه".
ووقع الفرقاء الليبيون في 17 ديسمبر عام 2015 اتفاقا سياسيا بمدينة الصخيرات المغربية تشكلت بموجبه حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، ومجلس أعلى للدولة يقوم بمهام استشارية بجانب البرلمان بهدف إنهاء الأزمة في البلاد، إلا أن الخلافات والانقسام السياسي استمرت حتى اليوم، زاد في تأجيجها نزاع مسلّح على مناطق الغرب الليبي دخل عامه الثاني.