تواصل النيابة العامة بجنوب الجيزة، اليوم الثلاثاء، تحقيقاتها مع ربة المنزل المتهم بقتل زوجها حرقا داخل الشقة التي كانا يقيمان فيها بمنطقة المنشية دائرة قسم الهرم.
وقد استمعت النيابة إلى أقوال الزوجة المتهمة خلال التحقيقات التي أجريت معها، حيث اكدت انها في العقد الثاني من العمر وقد تزوجت المجني عليه الذي يكبرها بأكثر من 30 عاما منذ فترة تجاوزت السنة على الرغم من انها يكبرها في العمر، ولكنها اعتقدت بأن الحياة ستمر بشكل طبيعي، وانها ستحصل منه على ما تريد، ولكن حدث العكس وبدأت المشكلات تظهر بين الزوجين بعد فترة قصيرة من زواجهم واستمر الحال هكذا لشهور.
وأضافت الزوجة في التحقيقات" أن الأمور ساءت بينهم خاصة بعدما طلبت منه أن يذهبوا للعيش في بلدة " إحدي قرى الصعيد "، ولكن تم رفض طلبها لكون زوجها المجني عليه متزوج من إمرأة أخري ولا أحد من أهله يعرف بأمر زواجنا " وكان خايف ان مرأته تعرف "، ولم تيأس الزوجة وكررت طلبها ولكنه الزوج لم يغير رأيه، مما دفعها لتفكر في الانتقام منه خاصة بعدما رفض أن يطلقها، فقررت قتله.
وأشارت الزوجة إلى أنه يوم الواقعة انتظرت ساعات حتى يستغرق زوجها في النوم "بعد صلاة الفجر"، جمعت متعلقاتها الشخصية وبعض المبالغ المالية التي كانت بحوزة زوجها وأضرمت النيران في الشقة حتى يتوفي زوجها داخل الحريق وتبعد الشبهة الجنائية، وقد فرت هاربة بعد ذلك، معتقد أن الأمر سيكون طبيعي، ونظرا لكون الزوج كبير في السن فقد اصيب بإختناق لم يمكنه من الهرب الأمر الذي أدي إلى اشتعال النيران في جثة وتفحمها.
البداية كانت بتلقي ضباط قسم شرطة الهرم بلاغا من إدارة شرطة النجدة، يفقد بنشوب حريق هائل داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة المنشية، نطاق دايرة القسم، وعلي الفور تم الدفع بقوات من الحماية المدنية مدعومين بسيارات الإطفاء، وتمكنوا من السيطرة على الحريق بعد تفحم محتويات الشقة، وبالفحص والمعاينة تم العُثور على جثة قاطن الشقة رجل خمسيني العمر، داخل احدى غرف الشقة ومتفحمة، وتبين عدم تواجد الزوجة، أو أي من متعلقاتها.
وبعد عمل التحريات تبين أن الزوجة هي وراء ارتكاب الحادث، وتمكنت قوة من ضباط مباحث القسم من القبض على المتهمة، واقتيادها إلى ديوان القسم، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة، لوجود خلافات زوجية بينها وبين المجني عليه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
وقد استمعت النيابة إلى أقوال الزوجة المتهمة خلال التحقيقات التي أجريت معها، حيث اكدت انها في العقد الثاني من العمر وقد تزوجت المجني عليه الذي يكبرها بأكثر من 30 عاما منذ فترة تجاوزت السنة على الرغم من انها يكبرها في العمر، ولكنها اعتقدت بأن الحياة ستمر بشكل طبيعي، وانها ستحصل منه على ما تريد، ولكن حدث العكس وبدأت المشكلات تظهر بين الزوجين بعد فترة قصيرة من زواجهم واستمر الحال هكذا لشهور.
وأضافت الزوجة في التحقيقات" أن الأمور ساءت بينهم خاصة بعدما طلبت منه أن يذهبوا للعيش في بلدة " إحدي قرى الصعيد "، ولكن تم رفض طلبها لكون زوجها المجني عليه متزوج من إمرأة أخري ولا أحد من أهله يعرف بأمر زواجنا " وكان خايف ان مرأته تعرف "، ولم تيأس الزوجة وكررت طلبها ولكنه الزوج لم يغير رأيه، مما دفعها لتفكر في الانتقام منه خاصة بعدما رفض أن يطلقها، فقررت قتله.
وأشارت الزوجة إلى أنه يوم الواقعة انتظرت ساعات حتى يستغرق زوجها في النوم "بعد صلاة الفجر"، جمعت متعلقاتها الشخصية وبعض المبالغ المالية التي كانت بحوزة زوجها وأضرمت النيران في الشقة حتى يتوفي زوجها داخل الحريق وتبعد الشبهة الجنائية، وقد فرت هاربة بعد ذلك، معتقد أن الأمر سيكون طبيعي، ونظرا لكون الزوج كبير في السن فقد اصيب بإختناق لم يمكنه من الهرب الأمر الذي أدي إلى اشتعال النيران في جثة وتفحمها.
البداية كانت بتلقي ضباط قسم شرطة الهرم بلاغا من إدارة شرطة النجدة، يفقد بنشوب حريق هائل داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة المنشية، نطاق دايرة القسم، وعلي الفور تم الدفع بقوات من الحماية المدنية مدعومين بسيارات الإطفاء، وتمكنوا من السيطرة على الحريق بعد تفحم محتويات الشقة، وبالفحص والمعاينة تم العُثور على جثة قاطن الشقة رجل خمسيني العمر، داخل احدى غرف الشقة ومتفحمة، وتبين عدم تواجد الزوجة، أو أي من متعلقاتها.
وبعد عمل التحريات تبين أن الزوجة هي وراء ارتكاب الحادث، وتمكنت قوة من ضباط مباحث القسم من القبض على المتهمة، واقتيادها إلى ديوان القسم، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة، لوجود خلافات زوجية بينها وبين المجني عليه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
