كشف هانى توفيق، الخبير الاقتصادى ورئيس الجمعية المصرية للاستثمار المباشر السابق، عدد العواقب الاقتصادية التى سيسببها استمرار انتشار فيروس كورونا في مصر والعالم.
وعدد الخبير الاقتصادي هذه العواقب، قائلا "وإن كان من المبكر تحديد هذه الآثار رقميًا، ولكن حتما ستحدث"، وأبرزها:
١) سيكون هناك زيادة في عجز الموازنة.
٢) سيكون هناك زيادة في الدين العام، بشقيه المحلى والأجنبى.
٣) وسيكون هناك زيادة في معدل البطالة، وترتفع هذه النسبة في ضوء انخفاض سعر البترول ومعاناة الدول البترولية وما قد يستتبع ذلك من عودة الكثيرين من العاملين في دول الخليج.
٤) سيكون هناك زيادة في طباعة النقود مصحوبة بالتضخم، وانخفاض قيمة العملات المحلية.
٥) وسيكون هناك إفلاسات واختفاء لبعض الشركات ليستحوذ عليها الدائنون أو المنافسون الذين كانوا من الذكاء لاحتفاظهم بالنقدية انتظارًا لهذه الفرص.
٦) هناك قطاعات ستتأثر سلبًا من الجائحة كالبنوك والخدمات المالية، والعقار والمقاولات، والسياحة والضيافة والطيران، والسينما، والرياضة، والسيارات.
٧) هناك قطاعات ستزدهر كالتجارة الإلكترونية، وتكنولوچيا الاتصالات والمعلومات، والزراعة، والصناعات الغذائية، والخدمات الصحية والمستلزمات الطبية، والتعليم عن بعد.
٨) من الواضح الآن ان الاعتماد على إشباع الطلب المحلى والخامات المحلية ما أمكن سيكون أفضل في ضوء تنحى نظرية العولمة، ولو مؤقتًا.
وأكد على أن الأذكياء فقط هم من سيستمرون وينتهزوا الفرصة ويملكون المرونة اللازمة للاستفادة من الأزمة، أو على أفضل الأحوال عدم الاستسلام التام لها.
