الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجامعة العربية تدعو لزيادة الإنفاق على البحث العلمي لإيجاد لقاح لـ"كورونا" 

الجامعة العربية
الجامعة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت جامعة الدول العربية، أهمية التزام الدول العربية بتنفيذ الإستراتيجية العربية للابتكار والبحث العملي، التي أطلقتها عام 2014، وتبنتها القمة العربية في سرت عام 2010، وذلك بزيادة الإنفاق على الابتكار والبحث العلمي، للوصول إلى حلول للتحديات التي تواجه الدول العربية وفى مقدمتها جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقالت الدكتورة مها بخيت، مدير إدارة الملكية الفكرية بجامعة الدول العربية، في تصريحات لها، اليوم الخميس 23 أبريل 2020، إن الدول العربية تحتاج في ظل هذه الظروف، والجائحة الخاصة بفيروس كورونا المستجد، إلى التوضيح للحكومات العربية، بضرورة الاستفادة من المرونة المسموح بها في الاتفاقيات الدولية الخاصة بقضايا الملكية الفكرية، وما يتعلق باستعمال الترخيص الإجباري في تلك الاتفاقيات.

وأضافت "بخيت"، أن تلك الاتفاقيات تجبر الشركات صاحبة حقوق الملكية الفكرية للأجهزة والمستلزمات الطبية، التي تحتاجها الدول لمواجهة فيروس كورونا المستجد، خاصة أجهزة التنفس الصناعي، من أجل إتاحة هذه الأجهزة بأسعار معقولة، والسماح للدول والشركات بتصنيع تلك الأجهزة والأدوية واللقاح الخاص بالفيروس المستجد.

وأوضحت مدير إدارة الملكية الفكرية بالجامعة العربية، أنه من مبشرات جائحة كورونا على قضايا الملكية الفكرية، مبادرة بعض الشركات التي تملك حقوق الملكية الفكرية لأجهزة التنفس الصناعي، من تلقاء نفسها، بالتنازل عن حقوق الملكية الفكرية، وسمحت للشركات الأخرى في العالم، بإنتاج أجهزة التنفس الصناعي.

وأشارت "بخيت"، إلى أن أزمة كورونا أظهرت ضعف الإمكانيات الصحية في الدول، مهما كانت متقدمة، أو كان لديها القدرة على ذلك، نظرا لان كل الأنظمة الصحية والمستشفيات في العالم تصبح فجأة أمام وباء عالمي، وضغط الأعداد الهائلة من المرضى، الذين هم في حاجة للعلاج من الفيروس، خلال تلك الجائحة.

ورأت، أن الشركات العالمية تنازلت طواعية عن حقوق الملكية الفكرية، وهي (مبادرة محمودة)؛ مؤكدة أن موضوع الملكية الفكرية، لن يقف عائقا أمام مواجهة التحديات الكبرى، التي تواجه العالم خاصة جائحة كوفيد 19، وهذه إحدى مبشرات تلك الجائحة؛ حيث أصبح هناك وعي دولي لدى الحكومات والشركات للبحث عن حلول، وعدم وجود تعنت من أصحاب الابتكارات للأدوية واللقاحات والأجهزة الطبية، والسماح للآخرين بإنتاج هذه الأدوية خاصة لقاح الفيروس المستجد.

وأعربت الدكتورة مها بخيت، مدير إدارة الملكية الفكرية بجامعة الدول العربية، عن أملها في التوصل إلى لقاح ومصل لهذا الفيروس، في أقرب وقت ممكن، وأن يتم إتاحته لجميع دول العالم.