أعلنت مستشفيات بنها الجامعي، تخفيض عدد المترددين على العيادات الطبية بالمستشفى، لنسبة لا تتعدى 40 مريضا في اليوم، وذلك حتى لا تتوقف الخدمات الطبية، واقتصار كل الخدمات المقدمة بمستشفيات بنها الجامعية، على جراحات المخ والأعصاب وجراحات القلب والصدر والعنايات المركزة وحدات الـCCU.
ولفتت في بيان لها اليوم الأربعاء، أنه عقب الأزمة التي تشهدها في أعقاب ارتفاع حالات الإصابة بين الأطقم الطبية والتمريض بفيروس كورونا المستجد، إلى اقتصار الاستقبال بالمستشفى، على استقبال حالات الحوادث والطوارئ فقط، مع التنسيق مع وزارة الصحة، لاستقبال الحالات في وقت إغلاق المستشفى، مع تخفيض العمل في العيادات الخارجية يوميًا، إلى 10 عيادات فقط.
وأكدت أن سلامة وتأمين الطواقم الطبية بمستشفيات بنها الجامعية، من أولوية الإدارة القصوى، حيث جرى عقد اجتماع طارئ أمس، برئاسة الدكتور جمال السعيد، رئيس جامعة بنها، والدكتورة راندا مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور مصطفى القاضي عميد كلية طب بنها ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
وجرى إعلان عدد من الإجراءات الصارمة، التي تم اتخاذها لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، وارتفاع الإصابات بين الأطقم الطبية بالمستشفى، منها توفير وسائل الحماية الكاملة للأطقم الطبية، المتمثلة في ملابس وبدل أمان، وكمامات طبية، كما تم شراء عدد من الأدوية الوقائية للأطقم الطبية، وفقًا للمعايير العالمية.
وأضاف البيان، أنه جارٍ توزيع جميع الأطقم الوقائية على جميع أعضاء الفريق الطبي (أطباء، تمريض، اداريين، فنيين، عمال، الأمن الإداري)، مع تعقيم وتطهير الواقيات الطبية، طبقًا لآليات وقواعد مكافحة العدوى المنصوص عليها من منظمة الصحة العالمية، لجميع أقسام ووحدات المستشفى بالكلور والماء، والتواصل مع المعامل المركزية، لعمل فحص مسحات PCR لجميع أعضاء الفريق الطبي (أطباء، تمريص، اداريين، فنيين، عمال، الأمن الإداري).
وأشار البيان، إلي عمل فحص عن طريق الأجسام المضادة لجميع المخالطين، ومتابعة تنفيذ قرار رئيس الوزراء، بإعفاء من يعاني من أمراض مزمنة، والسيدات الحوامل، من التواجد بالعمل.
وشدد على تجهيز أماكن إقامة عزل بشكل عاجل وسريع، وتوفير عدد 400 تحليل سريع لكورونا، لفحص الطواقم الطبية العاملة بالمستشفى بالكامل، والنظر للمنظومة الأمنية للمستشفى بشكل جدي.
ولفت إلى اتخاذ إجراءات مشددة وصارمة، تضمن سلامة الطواقم الطبية العاملة بالمستشفيات الجامعية ببنها، وتقليل أعداد العمالة بمستشفيات بنها الجامعية، إلى أقصى درجة ممكنة، بما لا يخل باستمرار تقديم الخدمات الطبية الطارئة للمرضى، وصرف مكافئة تشجيعية لجميع الأطقم الطبية بالمستشفى.
ولفتت في بيان لها اليوم الأربعاء، أنه عقب الأزمة التي تشهدها في أعقاب ارتفاع حالات الإصابة بين الأطقم الطبية والتمريض بفيروس كورونا المستجد، إلى اقتصار الاستقبال بالمستشفى، على استقبال حالات الحوادث والطوارئ فقط، مع التنسيق مع وزارة الصحة، لاستقبال الحالات في وقت إغلاق المستشفى، مع تخفيض العمل في العيادات الخارجية يوميًا، إلى 10 عيادات فقط.
وأكدت أن سلامة وتأمين الطواقم الطبية بمستشفيات بنها الجامعية، من أولوية الإدارة القصوى، حيث جرى عقد اجتماع طارئ أمس، برئاسة الدكتور جمال السعيد، رئيس جامعة بنها، والدكتورة راندا مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور مصطفى القاضي عميد كلية طب بنها ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
وجرى إعلان عدد من الإجراءات الصارمة، التي تم اتخاذها لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، وارتفاع الإصابات بين الأطقم الطبية بالمستشفى، منها توفير وسائل الحماية الكاملة للأطقم الطبية، المتمثلة في ملابس وبدل أمان، وكمامات طبية، كما تم شراء عدد من الأدوية الوقائية للأطقم الطبية، وفقًا للمعايير العالمية.
وأضاف البيان، أنه جارٍ توزيع جميع الأطقم الوقائية على جميع أعضاء الفريق الطبي (أطباء، تمريض، اداريين، فنيين، عمال، الأمن الإداري)، مع تعقيم وتطهير الواقيات الطبية، طبقًا لآليات وقواعد مكافحة العدوى المنصوص عليها من منظمة الصحة العالمية، لجميع أقسام ووحدات المستشفى بالكلور والماء، والتواصل مع المعامل المركزية، لعمل فحص مسحات PCR لجميع أعضاء الفريق الطبي (أطباء، تمريص، اداريين، فنيين، عمال، الأمن الإداري).
وأشار البيان، إلي عمل فحص عن طريق الأجسام المضادة لجميع المخالطين، ومتابعة تنفيذ قرار رئيس الوزراء، بإعفاء من يعاني من أمراض مزمنة، والسيدات الحوامل، من التواجد بالعمل.
وشدد على تجهيز أماكن إقامة عزل بشكل عاجل وسريع، وتوفير عدد 400 تحليل سريع لكورونا، لفحص الطواقم الطبية العاملة بالمستشفى بالكامل، والنظر للمنظومة الأمنية للمستشفى بشكل جدي.
ولفت إلى اتخاذ إجراءات مشددة وصارمة، تضمن سلامة الطواقم الطبية العاملة بالمستشفيات الجامعية ببنها، وتقليل أعداد العمالة بمستشفيات بنها الجامعية، إلى أقصى درجة ممكنة، بما لا يخل باستمرار تقديم الخدمات الطبية الطارئة للمرضى، وصرف مكافئة تشجيعية لجميع الأطقم الطبية بالمستشفى.
