عشق محمد الشافعي، سواق بالأجرة، تقليد الفنانين منذ الصغر، بدأ عشقه للتقليد منذ أن كان صغيرا، يراقب من حوله ويحفظ حركاتهم ثم يقلدهم بعدما ينصرفون، يقول « محمد» لاحظ تلك الموهبة خالي، فذهب إلى مدرسي وطلب منه أن يشجعني على ذلك، وفعلا شجعني وكنت أقلد الفنانين في مسرح المدرسة.
وفاجأني القدر بموت خالي، ولم يعد أحد ينفق علينا خاصة بعد وفاة أبي، وتركت المدرسة وأنا في الإعدادية، وعملت بفلاحة الأرض وسواق للإنفاق على أخواتي البنات.
وأضاف عملت وكافحت حتى زوجتهن جميعا ثم تزوجت وفتحت معرض سيارات، ورزقني الله بالمال والأولاد ولكن راوضني حنين إلى التقليد، وقد شجعني في ذلك مدرسي الذي طالما شجعني على ذلك بعد خالي.
وأردت اللحاق بمعهد الفنون، ولكنني وجدت اعتراضا من عمي وعائلتي وزوجتي، ولكنني صممت على حبي للتقليد، وقد أسست في بلدي مكانا لتنمية المواهب وأنفقت عليها من مالي الخاص عشقا لموهبتي. وقال إن أكثر من أثر فيّ سمير غانم ومحمد صبحي وشكوكو وغيرهم.
