ولد إسلام يوسف حارس مرمى فريق الترسانة السابق ومدرب حراس مرمى الفريق 17 نوفمبر عام 1968 بمدينه بنها وبدأ مشواره مع كرة القدم في نادى إلكترونيات بنها ولعب له في الناشئين وظهرت موهبته معه ثم تقدم لاختبارات نادى الترسانة عام 85 تحت إشراف المدرب حسن على والذي قام بضمه سريعا.
وانضم إسلام يوسف لفريق الشباب تحت سن 18 سنة بنادي الترسانة تحت قيادة المدير الفني سنه شاكر عبد الفتاح والمدرب رأفت مكى ولعب 10 مباريات في دورى الجمهورية لم تتلق شباكه أي أهداف لتألقه في كل المباريات مما دفع بالجهاز الفني للفريق الأول لضمه مع الحراس خضر هاشم وسامح يحيى وأحمد ناجى والذين تعرضوا للإصابة في نفس الموسم.
كما لعب إسلام يوسف للمنتخب الوطني للشباب وتعرض للإصابة في قدمه ابعدته عن الملاعب لمدة شهرين وعاد لموقعه مع الفريق ليدافع عن عرين الشواكيش في الموسم التالي أمام النادى الأهلى بقرار من المدير الفني محمد أبوالعز ليظهر بمستوي مميز أخر فوز الفريق الأحمر لآخر 15 دقيقة في المباراة بهدفين لا يسأل عنهما.
وانضم على أثر هذه المباراة إلى المنتخب الأولمبي تحت قيادة هانى مصطفى جيل اللاعبين عمرو أنور وهانى رمزى ومحمد عبد الجليل وتألق في مباراة المانيا الشرقية والتى كانت قد فازت على المنتخب الأول برباعية نظيفة وانقذ المنتخب من عده أهداف محققه ليفوز الفريق الألمانى بهدف ويشيد به مدرب المنتخب الألمانى.
وبعدها مباشرة انضم للمنتخب الأول في بطولة أمم أفريقيا بالجزائر عام 90 وكذلك بطوله الألعاب العربية بسوريا عام 92 وفاز مع المنتخب بالميدالية الذهبية كما لعب للترسانة من عام 87 وحتى عام 94 وقدم مباريات رائعة وصعد معالترسانة للممتاز عام 92 ولم يدخل مرماه في هذا الموسم سوى أربعة أهداف فقط.
وانتقل للنادى المصرى عام 94 ثم إلى مزارع دينا والالومنيوم وهما بالممتاز وقدم معهم مباريات جيدة.
عاد للترسانة مرة أخرى عام 99 واستمر معه حتى عام 2003 حتى اعتزل اللعب بعد أن عاصر عدة أجيال من لاعبي الترسانة التونسي وادم وجمال الشابورى وجمال عبد الحليم والمحمدات الثلاثة وجمال حمزة وأبوبكر عبد العزيز وعامر عبد المقصود غير جيل مدحت عبد العزيز وعلاء حسب الله وعمر سند وشريف بيومى حارس المرمى ومدحت الحوفى ومؤمن عبد الغفار ومحمد رمضان الصغير ووائل كوندى ووائل السمرى وعلى ماهر وأبوتريكه وأحمد زغلول وأحمد حسن وهانى حسن وعمرو سماكة.
واتجه للتدريب بعد اعتزاله الكرة وحصل على أعلى الشهادات التدريبية ليصبح أحد أفضل مدربي حراس المرمى حيث عمل مدربا لحراس المرمى بنادى حرس الحدود وحصل معه على بطولتين لكأس مصر وبطولة للسوبر المحلى ومع فريق أهلى بنغازى حين أطاح بالأهلى المصري من بطولة أفريقيا ووصل لدورى المجموعات.
