قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، إن المطلوب في المشروع البحثي لطلاب النقل بالمدارس، عبارة عن موضوع تعبير وليس مشروع تخرج من الدكتوراه.
وأضاف "شوقي"، الطفل يقوم بتنفيذه ويعتمد على نفسه، لكي نجد نقط ضعفه وقوته "علشان نساعده مش علشان نسقطه"، لافتا إلى أننا نسعى لتعليمه منهجية معينة معمولة بما يتناسب مع العمر.
وأكد أن البحث، "حاجة بسيطة في صفحة أو صفحة ونصف وليس موضوع إنشاء، موضوع متعدد لكل المواد.
وتابع شوقي، أن المشروع هو أكثر محاولة من الدولة للتخفيف والتسهيل، كل المطلوب لا يعني أن يكون هناك كمبيوتر أو تكنولوجيا حديثة كما يتحجج البعض، معلقا: "احنا قولنا اللي عنده ورقة وكتاب المدرسة يعمله عادي"، وسنجد وسيلة يوصلنا المشاريع بها الطلاب في ١ مايو.
واستطرد، شرحنا عمل المشروع بالأدوات المتاحة لديك، الأسئلة التفصيلية ليس لها داعٍ، لو الكلمات زادت أو نقصت كلمتين أو ثلاثة مفيش مشكلة، القالب التي وضعته الوزارة إرشاديا هو للاهتداء به وليس قرآنا، الطالب يقلده فقط.
وأشار إلى أن المنصة مفيدة لو قدرنا نوصل إليها ليسا عقبة في المشروع، حيث تم إعداد المشروع من قبل الوزارة لا المُعلم يتم تقييمها من قبل معلمين ولا معلمين الفصل، مضيفا: "محدش يروح يدفع فلوس لحد يعملوا المشروع، لما تروح تشتري لابنك المشروع بيبقى أنت بتحرمه من أن نعرف نقاط ضعفه وقوته.
كان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أعلن عن الإجراءات والحلول التي قدمتها الوزارة للطلاب في مختلف المراحل التعليمية، منذ بداية تعليق الدراسة (15 مارس 2020) بسبب فيروس كورونا، وذلك حفاظًا على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب والاهتمام بضرورة استمرار التعلم عن بُعد.
وقال شوقي، إن الوزارة استحدثت المشروعات البحثية كبديل للامتحانات التقليدية للصفوف من الصف الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي، وكذا طلاب الدمج والمنازل.
