أدى ذوبان الجليد البطيء بالنرويج نتيجة لتغير المناخ في الكشف عن كنوز من القطع الأثرية، والتى دفن بعضها تحت الجليد منذ آلاف السنين.
وذكرت مجلة "sciencealert" أمس السبت، أن تراكم الجليد في النرويج منذ آلاف السنين طمر بدوره آثارا مهمة، فعلى ارتفاع يبلغ 1800 متر، في جبال جوتنهايم يذوب جزء من الجليد، بعدما تجمدت تلك المنطقة على مدى آلاف السنين.
وأوضحت المجلة أن ربما تؤدي هذه الكنوز لممر جبلي كان ممرا تجاريا قديما، يعني أنه كانت تلك المنطقة الجبلية منطقة تجارية ومركز سياسي في شمال القارة الأوروبية.
وتشير الاكتشافات الأثرية في النرويج إلى أنها ربما تعود لعصور الفايكنغ، مثل الرمح، وهو ما يعني أن تلك المنطقة كان تعج بالحركة السياسية والتجارية في آن، حيث تؤكد الاكتشافات الأخيرة ذلك، خاصة مع العثور على قطع جلدية، وعظام وبعض قطع الصوف والخشب، بعضها رسم عليها بعض النقوش والكتابات، وهي في حالة ممتازة.
وأشارت المجلة إلى أن العثور على "حدوة حصان" يعطي الدليل على أن تلك المنطقة من العالم كانت منطقة تجارية مهمة وإستراتيجية، فضلا عن وجود أكوام من الصخور، كدليل للمسافرين على الطريق.
