الفضائح الجنسية للإخوان عرض مستمر، من خلال عبدلله الشريف، الذي يحاول إقامة علاقة مع فتاة عمرها 20 سنة، وطلب منها زيارته في الفندق، وذلك بعد اتهام حفيد حسن البنا، مؤسس الجماعة، باغتصاب الفتيات في فرنسا وبلجيكا، إلى أحمد منصور، الذي رفض الاعتراف بزواج سرى، و"عابدين" الواقعة الأشهر في تاريخ الجماعة الإرهابية.
ونشر عبدالله الشريف، فجر الأحد مقطع، فيديو جديد، يرد فيه على التسريبات التي تم تداولها عن "علاقته مع فتاة"، الأمر الذي أثار جدلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وقضية طارق رمضان، حفيد مؤسس الإخوان، والذي يتهمه القضاء الفرنسى باغتصاب عدد من السيدات، هى الأكثر جدلا، خاصة مع اعتراف حفيد مؤسس الجماعة بتلك الجرائم، وهو ما كان له انعكاسات كبيرة على صورة الجماعة أمام الغرب، خاصة التيار الإسلامي في أوروبا.
ولعل الفضية التاريخية التى ستظل سبة في جبين تاريخ التنظيم، هى واقعة عبد الحكيم عابدين، زوج أخت حسن البنا، وهو من تولى منصب الأمين العام للإخوان في بداية أربعينيات القرن الماضى، وكان أحد أقرب القيادات لمؤسس الإخوان وتولى منصب رئاسة لجنة التزاور بين الأسر الإخوانية.
وأحمد منصور المذيع في قناة القطرية، الذى تهرب من حضور جلسات قضية رفعته ضد سيدة مغربية تنتمى لحزب العدالة والتنمية المغربي، وذلك بسبب رفضه الاعتراف بزواجه السرى من السيدة المغربية.
والواقعة الأخيرة كان بطلها عبدالله الشريف الذي ظهرت ليه تسريبات جنسية، عبارة عن محادثة مخجلة، بينه وبين فتاة في العشرنيات تضمنت عبارات إباحية، كما تضمنت التسريبات مقاطع فيديو وصورا وتسجيلات صوتية.
وتباهى الشريف، بعدد متابعيه، أمام الفتاة التي يحاول استدراجها، وجولات الصراع التي أجراها مع عدد من الإعلاميين والمدونين.
وقال المهندس هاني عمارة، الكاتب في التراث الإسلامي، إن حلقة عبد لله الشريف، بعنوان "حلقة منديل المعيز"، التي ادعى فيها أنه فبرك المحادثات الجنسية التي ظهرت له، كان يريد من خلالها وضع حد لهذه الكارثة.
وأضاف عمارة في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الشريف حذف الفيديو من "فيس بوك"، و"تويتر"، ولم يحذفه من "يوتيوب"، بل جعله غير مدرج، بحيث لو دخل الجمهور القناه، لا يظهر.
وأشار إلى أن هناك طرفًا ثانيًا، هو المسئول عن ترتيب الكلام فيما يتعلق بالـمور التقنية، وهذا الطرف ليس موجود معه في نفس المكان، فكان محتاج رابط للحلقة، ليراجعها، ويرتب الكذبة الجديدة من الناحية الفنية والتقنية.
بينما قال هشام النجار، باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان دائما ما تتخذ من الدين ستارا لها، من أجل ممارسة العديد من الانحرافات، سواء الفكرية أو الدينية، فهم يتحدثون باسم الإسلام، ولكن يرتكبون فضائح كثيرة، مثل الاغتصاب، والزواج السري، ودائما يظهرون عكس ما يبطنون.
وأضاف النجار في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن هذه الفضائح التى يمارسها قيادات وأبناء قيادات إخوانية، هى ثمرة التنظيمات المغلقة السرية، ولا شك أن هذه التنظيمات كما هو ثابت في تاريخها شهدت العديد من الانحرافات.
