الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

«جهاز البيئة الصحية».. اقتراح من قلب الأزمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
علمتنا محنة فيروس كورونا الكثير، ومن الدروس المستفادة الاهتمام بالبيئة والبحث العلمى، فالعلماء هم الدواء في وقت البلاء، وهم الحل في وقت الأزمات، وجعلهم الله من الذين يرفعون درجات بعلمهم الذى أعطاهم اياه، وبدونهم تكون المشكلات بلا حلول ذات أساس علمى مثبت موثوق فيه وفى نتائجه، والبيئة هى المحيط الذى يحيط بنا ونعيش فيه، والاهتمام بها والاستثمار فيها يضمن لنا صحة جيدة، لذا فإنى أتقدم باقتراح إنشاء جهاز تابع لوزارة البيئة يسمى «جهاز البيئة الصحية»، بحيث يكون مركزًا بحثيًا، خاصًا بأبحاث مجال البيئة، ومستقلا عن أى جهاز بحثى آخر، والهدف منه اختبار جودة البيئة، وحماية البيئة من التلوث، والخطر الداهم ألا وهو التغير المناخى، الذى أصبح خطرًا يهدد العالم أجمع، ويضمن جودة الماء، والهواء، والتربة، وتأثير التلوث، والتغير المناخى على صحة الإنسان، وعلوم الفيروسات والبكتيريا، وعلوم البحار والمحيطات، وعلوم الحيوان، والأهم هو ضمان استغلال التكنولوجيا في علوم البيئة من أجل المستقبل الأخضر، ويهدف إلى الاستفادة من خريجى كليات العلوم، وطاقاتهم الإبداعية، وسيشمل على تخصصات أقسام الكيمياء، والفيزياء، والنبات، والحيوان، والبيئة.
وأتقدم باقتراحات وأفكار لهذه الابحاث التى من الممكن تنفيذها في المستقبل:
- أجهزة لتنظيف وتنقية الهواء في الميادين والأماكن المزدحمة والتى ستعمل كفلاتر.
- سنسور لكشف تلوث التربة بالكائنات الضارة والملوثات.
- فلاتر لتنقية الماء عند منابع ومصبات الأنهار. 
- إنتاج بيوت بتكنولوجيا النانو الخضراء.
وبذلك يمكن توفير فرص عمل مقترحة للباحثين الشباب، مثل وظيفة باحث بيئى، وكيميائى بيئى، ويمكن عمل أقسام داخلية للأبحاث مثل قسم الميكروبيولوجى، وقسم الكيمياء، وقسم القياس والرصد، وتكنولوجيا النانو الخضراء، وقسم الابتكار البيئى، وقسم علوم الحيوان.