استطاع أن يترك بصمة متميزة في تاريخ السينما المصرية رغم قصر حياته حيث توفى وهو بمنتصف الثلاثينات من عمره ولم يعرف الشهرة الفنية الحقيقية سوى بعد تكوينه لفرقه "ثلاثى أضواء المسرح"..انه "كوتوموتو السينما المصرية" الفنان الضيف أحمد الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 16 أبريل عام 1970
"البوابة نيوز" ترصد ابرز المحطات في حياته:
اسمه بالكامل الضيف أحمد الضيف ولد بمصر، بمدينة تمى الأمديد بالدقهلية في 12 ديسمبر 1936.
أسرته مكونة من سبعة ابناء، وكان ترتيبه قبل الأخير
لمعت موهبته الفنية منذ أن كان طالبًا في المدرسة الثانوية وفي جامعة القاهرة، حيث أخرج ومثل في عدة مسرحيات على خشبة الجامعة حتى حاز على الميدالية الذهبية في مسابقة كأس الجامعات
تخرج من قسم الاجتماع بكلية الآداب عام 1960، وحين شاهده فؤاد المهندس في إحدى المسرحيات التي شارك بها في الجامعة، اختاره للمشاركة بمسرحية (أنا وهو وهي) عام 1964، ثم عرفه الجمهور المصري بعد أن شارك في تأسيس فرقة (ثلاثي أضواء المسرح) عام 1967 والتي لمعت في حقبة الستينات من خلال تقديمها للعديد من المسرحيات الكوميدية والإسكتشات الغنائية،
بدأ حياته الفنية كأحد أعضاء فرقة ثلاثي أضواء المسرح بالاشتراك مع سمير غانم وجورج سيدهم.
تزوج السيدة نبيلة مندور، لينجب ابنته الوحيدة رشا عام.1968
قدم عددا من الأفلام الناجحة جاء في مقدمتها "القاهرة في الليل" عام 1963 و"آخر شقاوة" عام 1964 و"المشاغبون" عام 1965 و"30 يوم في السجن" و"المجانين الثلاثة" عام 1970 والأصدقاء الثلاثة، والزواج على الطريقة الحديثة، وشاطيء المرح"
من أبرز أعماله المسرحية التي قدمها: "طبيخ الملائكة، زيارة غرامية، الرجل اللي جوز مراته"
قام أيضًا بكتابة فيلم "ربع دستة أشرار"
قابل أحد العرافين الباكستانين أثناء فترة دراسته بالجامعة، وتنبأ له بالنجاح والشهرة، ولكنه سيموت شابًا.
وتوفى الضيف أحمد عقب تجسيده لدور شخص ميت في النعش، وذلك ضمن البروفات الأخيرة لمسرحية "الرجل اللي جوز مراته" ليتحول التمثيل إلى حقيقة، وليموت بعدها مباشرة حيث غادر المسرح وفي منتصف الليل اتصل الفنان سمير غانم بالفنان جورج سيدهم وأخبره أن الضيف أحمد مات فقد رحل عن عالمنا 16 أبريل عام 1970 وهو لا يزال في منتصف الثلاثينات من عمره وكتب الشاعر عصام عبدالله أغنية يرثي بها وفاة الضيف أحمد، غناها سمير غانم.
وكشف الفنان سمير غانم بأحد لقاءاته التليفزيونية ان الضيف أحمد كان يميل للإخراج أكثر من التمثيل.
