يحتفل حازم محمد يحيي الحرية إمام، نجم المنتخب الوطني، ومايسترو فريق الزمالك الأسبق، بعيد ميلاده الـ 45، والذي يوافق اليوم الخميس، حيث إنه من مواليد 16 أبريل لعام 1975.
لم يكن إمام لاعبًا عاديا في فريق الزمالك، بل إمبراطورا وأسطورة سجل أسمه بحروف من ذهب في تاريخ النادي الملكي، ناجحا في خطف قلوب جماهير النادي الأبيض لاعبًا وإداريا ومدربا بالفريق الأبيض.
أحبت جماهير الزمالك حازم إمام لعدة أسباب، أبرزها، أنه من عائلة زملكاوية أبا عن جد، فوالده الأسطورة حمادة إمام نجم المنتخب والزمالك الأسبق، وجده يحيي الحرية إمام حارس الزمالك الأسبق.
وثاني الأسباب، أن حازم إمام تمتع بمهارات خارقة، وقدرات على المراوغة ميزته عن لاعبي الكرة المصرية في جيله، حيث كان يتلاعب بلاعبي الفرق المنافسة، الأمر الذي جعل الجماهير البيضاء تلقبه تارة بالساحر، وتارة أخري بالمايسترو.
وثالث الأسباب، أن فترة لعب حازم بقميص النادي الأبيض شهدت حصد العديد من الألقاب العربية والمحلية والأفريقية، وكان النادي الأبيض فريقا لا يقهر، يخشي المنافسين مواجهته، بل قد يلجأون للإنسحاب من مواجهته خوفا من تكبد الخسائر.
ورابعها، أن إمام فضل العودة لناديه الأبيض ولبي النداء حينما احتاجه الفريق منهيا رحلة احترافه بأوروبا بعد اللعب لأندية دي جرافشاب الهولندي، وأودينيزي الإيطالي وذلك من أجل الزمالك، مغلقا الأبواب أمام أي اغراءات قد يتعرض لها للعب بقميص آخر في مصر غير الأبيض.
خامسها، أن حازم إمام تميز بحسن الخلق لاعبًا وبعد الاعتزال، رافضا أن ينتقد أحدا بأسلوبا جارحا، أو يهاجم رموز ناديه السابقين، أو لاعبيه الحاليين، أو المدربين، حتى أنه رفض احيانا كثيرة الرد على اي إساءات لشخصه، واكد إمام أنه يحترم الجميع في الوسط الرياضي، وهو ما جعل الجماهير البيضاء تتعلق به وتعشقه أكثر فأكثر، بل وترفض الإساءة له في اي وقت لأنه خط أحمر بالنسبة لهم.
وتوج إمام مع الزمالك كلاعب ببطولات، دوري أبطال أفريقيا مرتين، والدوري المصري ثلاث مرات، وكأس مصر مرتين، والسوبر المصري مرتين، والسوبر الأفريقي مرة، والبطولة العربية مرة، وكأس السوبر المصري السعودي مرة.
ومع المنتخب الأول جاءت أبرز ألقابه بحصد كأس الأمم الأفريقية عام 1998 ببوركينا فاسو مع المدرب الراحل محمود الجوهري.
وتنتظر جماهير الزمالك من إمام، توليه مهام رئاسة النادي في السنوات المقبلة، وهو من آمال حازم إمام التي يمني نفسه بتحقيقها.
