الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

في ذكرى غرقها.. تعرف على إدوارد جون سميث قبطان سفينة "تيتانيك"

إدوارد جون سميث قبطان
إدوارد جون سميث قبطان سفينة تيتانيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سفينة تيتانك الأشهر في التاريخ التي اصطدمت في جبل جليدي في يوم 14 أبريل 1912 وظلت تغرق لأكثر من 15 ساعة حتى غرقت بالكامل في مثل هذا اليوم 15 أبريل من العام نفسه، كان قبطان تلك السفينة الأشهر هو إدوارد جون سميث، والذي كان له دور بارز وقت الغرق تحدثت عنه الروايات والأعمال السينمائية التي انتجت عن قصة السفينة.
ولد إدوارد في 27 يناير 1850 وتوفي في 15 أبريل 1912، وشارك القبطان في جزء من غرق السفينة والتي غرقت في المحيط الأطلنطي، بسبب ترك السفينة على السرعة القصوى في الجليد وفضل الموت على ألا يبقى بقية عمره في الندم والمعاناة وكان من الأشخاص الذين ماتوا لينقذوا الآخرين. 
تم تشييد تمثال له تقديرًا لجهوده، استلم قيادة السفينة "ماجستيك" لمدة 9 سنوات واستمر إبحاره لعام 1899 في حرب البوير، وكان ينقل الجنود إلى مستعمرة كاب في أفريقيا، وفي زمن الملك إدوارد السابع منح وسام النقل، وفي عام 1903 منح "سميث" لقب كابتن الآمن، وزادت خبرته ورفعته وأقدميته في هذه المهنة، وعرف بين الركاب وأفراد الطاقم بالهدوء، ومن عام 1904 فصاعدًا رغبت الطبقات العليا من المجتمع بركوب سفنه لخبرته وهدوئه، وتسلم قيادة أكبر سفينة في العالم من ليفربول إلى نيويورك، وتلقى بعدها وسام الخدمة الطويلة، وباعتباره من أحسن قباطنة العالم تسلم مرة أخرى قيادة أكبر سفينة في العالم في عام 1911، وكانت تابعة لألعاب الأولمبياد وقطع بها المحيط الأطلسي من ساوثامبتون إلى نيويورك، ووصل بعد حادث طفيف تمت السيطرة عليه، أثناء رسو السفينة في الميناء.
وتسلم القبطان "سميث" سفينة "التايتنك" الشهيرة عام 1912، بغرض قيادتها من بريطانيا إلى نيويورك، وكان قرر التقاعد بعد هذه الرحلة، وقادها بالفعل بسلام لمدة أربعة أيام وفي اليوم الخامس كان جهاز اللاسلكي في السفينة لا يهدأ من رسائل التحذير التي تحذرهم من دخولهم منطقة الجليد، لكن طاقم السفينة لم يهتم للأمر، وفي الساعات الأخيرة من الليل اصطدمت السفينة بجبل من الجليد حطم الطوابق السفلية منها، وأحدث خرقا فيها وبدأ الماء بالدخول إليها، وبعد نحو ساعة ونصف من الاصطدام غرقت السفينة، وروي بعض الركاب أن القبطان سميث قرر الجلوس في غرفة القيادة حتى مات.