بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مع وزيرة خارجية السويد آن ليند، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، سبل توفير الدعم السياسي والمالي المستدام للأونروا خلال العام الحالي وما بعده، وفقًا لآليات تمويل طويلة الأمد لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
كما بحث المشاركون - خلال اجتماعهم عبر آلية الاتصال المرئي وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية - التحضيرات لعقد الحوار الاستراتيجي الوزاري الثاني حول وكالة الأونروا، للتشاور مع الشركاء حول سبل دعم الوكالة خلال فترة ولايتها التي تم تمديدها إثر التصويت بالأغلبية الساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي. وأكد المشاركون أهمية ترجمة ذلك الدعم السياسي لدعم مالي، تمكيناً للوكالة من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين بكفاءة ودونما انقطاع.
وناقش وزيرا خارجية الأردن والسويد والمفوض العام للوكالة التحديات المالية التي تواجه الأونروا، وتبعات جائحة فيروس كورونا المستجد على مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين وعلى ميزانية الوكالة وبرامجها، مؤكدين أهمية الاستمرار ببرامج الوكالة، في إطار الجهود الدولية المستهدفة لاحتواء تبعات هذه الجائحة.
وأشار وزير خارجية الأردن إلى أن التحديات التي تواجه الوكالة تستدعي تحركاً إقليمياً ودولياً سريعاً يتمثل في توفير المخصصات التي تحتاجها لسد العجز في موازنتها، خصوصاً أن التمويل المتوفر يكفي لنهاية الشهر المقبل فقط، محذراً من أن أي خلل في مواجهة تبعات الجائحة نتيجة عدم توفر الإمكانيات المالية التي تحتاجها الوكالة سيكون له تبعات على الجميع في المنطقة.
