تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
بات يواجه مهرجان كان السينمائي مصيرًا صعبًا ومعقدًا عقب اتخاذ الحكومة الفرنسية حزمة قرارات جديدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وفي لقاء متلفز له اليوم الاثنين، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الإغلاق الكامل للبلاد سيمتد حتى 11 مايو المقبل، مضيفًا إنه لن يُسمح بأي مهرجانات أو أحداث تجتذب حشودًا كبيرة حتى منتصف يوليو على الأقل.
هذه القرارات الجديدة بالطبع سوف تعرقل مساعي منظمي المهرجان في المضي قدما لإقامة الحدث السينمائي هذا العام، حيث كانوا يخططون لتأجيل المهرجان إلى أواخر يونيو / أوائل يوليو، على أقصى تقدير.
وقد تم إغلاق دور السينما الفرنسية منذ 15 مارس، حيث تم السماح للموزعين والمنتجين، الذين كان من المقرر عرض أفلامهم في المسارح خلال الحجر الصحي في البلاد، لإتاحتها على الفور عبر خدمات المشاهدة عبر الإنترنت.واستفاد 31 فيلمًا من هذه السياسة حتى الآن.
على جانب آخر، أكد مدير المهرجان تيري فريمو، أن الحدث السينمائي لن يسلك المسار الرقمي إذا فشلت كل الجهود في استضافة الحدث بشكل فعلي ومادي.
وذكر أن الأمر بالنسبة لمهرجان بحجم كان، يمثل روحه وتاريخه وكفاءته، مؤكدًا أن إقامة المهرجان بصورة افتراضية فكرة غير سديدة مصيرها للزوال لا محالة. وتساءل في تصريحات لمجلة "فارايتي" الأمريكية، ما هو المهرجان الرقمي؟ مسابقة رقمية؟ يجب أن نبدأ بسؤال أصحاب حقوق الأفلام إذا وافقوا.