قال فايق ديلو المحلل السياسى في ألمانيا، إن إقدام وزير الداخلية التركى على تقديم استقالته من الوزارة ثم رفض الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تلك الاستقالة تحمل معنيين؛ الأول هو محاولة إنقاذ الرئيس التركى، والثانى هو مسرحية جرت في قصر أردوغان الإرهابي.
وأضاف المحلل السياسى في ألمانيا، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الرئيس التركى يتبع سياسة القمع والاستهتار في مواجهة أزمة فيروس كورونا، فعندما جاء الفيروس إلى تركيا لم تواجه أنقرة بحزم وقوة وكان هناك حالة تراخى شديدة حتى استمر الفيروس في الانتشار بشكل كبير.
ولفت المحلل السياسى في ألمانيا، إلى أن الرئيس التركى منذ توليه منصب رئيس الجمهورية وهو يمارس كل سياسات القمع واعتقال المعارضين، كما أنه يستغل أزمة انتشار فيروس كورونا لممارسة مزيد من التنكيل والانتهاكات ضد المعارضين الأتراك.
واستقال صويلو، مساء امس الأحد، من منصبه، بعد تعرضه لحالة من الهجوم العنيف من قبل كافة فصائل المجتمع التركي، جراء قرار فرض حظر التجول
كانت وزارة الداخلية التركية فرضت حظر تجول كامل لمدة 48 ساعة، على 31 مدينة كبرى، من بداية منتصف ليل الجمعة 10 أبريل حتى الساعة الثانية عشرة يوم 12 أبريل الجاري، وذلك بعد تسارع معدلات تفشي وباء كورونا في تركيا التي سجلت نحو 57 ألف إصابة.
