أدانت منظمة "يمانيات خلف القضبان" قرار الإعدام الذي اتخذته ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد أربعة من الصحفيين اليمنيين في إطار مصادرة للحرية والرأي وانتهاك حقوق الصحفيين.
وقالت المنظمة في بيان له اليوم، إن تلك العمليات تثبت أن الميليشيات لن تقيم دولة وأن صنعاء المحتلة يعبث بها عصابات تستدعي من جميع الأحرار أن يوحدوا صفوفهم لمواجهة القمع والإرهاب الحوثي.
وأطلقت الناشطة الحقوقية سميرة عبدالله الحوري رئيس منظمة يمانيات خلف القضبان حملة للتضامن مع الصحفيين الذي اتخذ قرارا بإعدامهم. في إطار ترهيب الأصوات الحرة والقضاء عليها.
وقالت سميرة عبدالله الحوري في بيان لها اليوم، إن الهاشتاج الذي تم إطلاقه بعنوان يمني ضد إعدام الصحفيين ياحوثي يهدف إلى تفاعل كل اليمنيين في الداخل والخارج مع الحملة لتوصيل رسالة رفض عارمة من قبل كل فئات الشعب لهذا القرار الحوثي والضغط على المجتمع الدولي للتدخل لإنقاذهم وتحريرهم فورا.
وأضافت سميرة إلى أنها تدعو كل الصحفيين في العالم بالتضامن مع زملائهم اليمنيين والضغط بقوة لإنقاذهم خصوصًا وأنهم لم يملكوا أمام الحوثي المدجج بكل أنواع السلاح والإرهاب سلاح القلم الذي ارعب الحوثي وجعله يفكر في التخلص منهم ومن كل صوت يكشف جرائمه للعالم.
وأكدت سميرة أن الاعترافات التي تم إبرازها من الحوثي للصحفيين تحت التهديد والتعذيب وقد حدث معاه نفس الأمر عندما تم سجنها كناشطة حقوقية قبل خروجها من السجن ومن ثم الهروب خارج اليمن.
وقد أصدر الحوثي حكم بالإعدام امس على أربعة صحفيين بعد اختطافهم لمدة خمس سنوات وهم توفيق المنصوري وحارث حميد وعبد الخالق عمران وأكرم الوليدي.
