وجه الربان طارق شاهين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، بأن تقوم السفن التجارية والقاطرات البحرية المتواجدة بمينائي الإسكندرية والدخيلة بإطلاق أبواقها يوميًا في تمام الساعة 30: 6 مساء في إشارة ترمز لدعم وتحية العاملين في قطاع الخدمات البحرية، وقطاع الرعاية الصحية، وكافة الأفراد العاملين في المواقع الحيوية، والخطوط الأمامية للتصدي لتداعيات انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
وقال شاهين، خلال تصريح له اليوم الجمعة، إن هذه المشاركة من ميناء الإسكندرية لنشر أصداء الأمل حول العالم لإلقاء الضوء على أهمية القطاعات البحرية واللوجستية في دعم التجارة العالمية واستمرار عمل الميناء كشريان للحياة على الرغم من تداعيات انتشار وباء كوفيد – 19، مؤكدًا تضامن ميناء الإسكندرية مع جميع أفراد المجتمع في مصر والعالم وبالأخص العاملين في قطاعات حيوية.
وأشاد شاهين بالمجموعات الإدارية، والتشغيلية في الميناء الذين يواصلون تأدية واجبهم بتفاني وإخلاص ويعملون على مدى الساعة لدعم استمرارية الأعمال في الميناء والمرافق الحيوية في الدولة، كما أشاد بدعم الحكومة والقيادة السياسية لجهودها في مكافحة الوباء والتقليل من آثاره السلبية وحرصها على مساندة العديد من القطاعات الاقتصادية بالدولى المصرية.
وقال رضا الغندور المتحدث الرسمي باسم الميناء إن إدارتي الحركة والخدمات الفنية والبحرية بالميناء قاموا بالتنبيه على جميع السفن والوحدات البحرية بتنفيذ هذه التوجيهات وبالفعل قامت جميع السفن المتواجدة بالميناء بإطلاق أبواقها في تمام الساعة السادسة والنصف مساء لمدة 15 ثانية.
وأضاف الغندور أن هذا يأتي تجاوبًا من ميناء الإسكندرية مع مبادرة "أصداء الأمل" التي أطلقتها موانئ أبوظبي بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية بمشاركة جميع موانئ الإمارات العربية المتحدة تضامنا مع فرق مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19، وتلبيةً لدعوة اتحاد الموانئ البحرية العربية، والمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة والمسئولة عن أمن وسلامة الشحن الدولي وتضم 174 دولة من ضمنها جمهورية مصر العربية.
وتُعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في العالم حيث تقوم وتهدف إلى التأكيد على وقوف جميع الجهات العاملة ضمن القطاع البحري خلف فرق العمل التي تقدم جهودًا كبيرة لمحاربة انتشار الوباء وتداعياته، وشهدت مبادرة "أصداء الأمل" التي أطلقتها موانئ أبوظبي تجاوبًا واسعًا في المنطقة والعالم، حيث رحبت العديد من الموانئ الإقليمية والعالمية بالمبادرة وأبدت استعدادًا للمشاركة فيها تأكيدًا على دعم جميع الجهات العاملة ضمن القطاع البحري لفرق العمل في الخطوط الأمامية.
وقال شاهين، خلال تصريح له اليوم الجمعة، إن هذه المشاركة من ميناء الإسكندرية لنشر أصداء الأمل حول العالم لإلقاء الضوء على أهمية القطاعات البحرية واللوجستية في دعم التجارة العالمية واستمرار عمل الميناء كشريان للحياة على الرغم من تداعيات انتشار وباء كوفيد – 19، مؤكدًا تضامن ميناء الإسكندرية مع جميع أفراد المجتمع في مصر والعالم وبالأخص العاملين في قطاعات حيوية.
وأشاد شاهين بالمجموعات الإدارية، والتشغيلية في الميناء الذين يواصلون تأدية واجبهم بتفاني وإخلاص ويعملون على مدى الساعة لدعم استمرارية الأعمال في الميناء والمرافق الحيوية في الدولة، كما أشاد بدعم الحكومة والقيادة السياسية لجهودها في مكافحة الوباء والتقليل من آثاره السلبية وحرصها على مساندة العديد من القطاعات الاقتصادية بالدولى المصرية.
وقال رضا الغندور المتحدث الرسمي باسم الميناء إن إدارتي الحركة والخدمات الفنية والبحرية بالميناء قاموا بالتنبيه على جميع السفن والوحدات البحرية بتنفيذ هذه التوجيهات وبالفعل قامت جميع السفن المتواجدة بالميناء بإطلاق أبواقها في تمام الساعة السادسة والنصف مساء لمدة 15 ثانية.
وأضاف الغندور أن هذا يأتي تجاوبًا من ميناء الإسكندرية مع مبادرة "أصداء الأمل" التي أطلقتها موانئ أبوظبي بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية بمشاركة جميع موانئ الإمارات العربية المتحدة تضامنا مع فرق مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19، وتلبيةً لدعوة اتحاد الموانئ البحرية العربية، والمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة والمسئولة عن أمن وسلامة الشحن الدولي وتضم 174 دولة من ضمنها جمهورية مصر العربية.
وتُعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في العالم حيث تقوم وتهدف إلى التأكيد على وقوف جميع الجهات العاملة ضمن القطاع البحري خلف فرق العمل التي تقدم جهودًا كبيرة لمحاربة انتشار الوباء وتداعياته، وشهدت مبادرة "أصداء الأمل" التي أطلقتها موانئ أبوظبي تجاوبًا واسعًا في المنطقة والعالم، حيث رحبت العديد من الموانئ الإقليمية والعالمية بالمبادرة وأبدت استعدادًا للمشاركة فيها تأكيدًا على دعم جميع الجهات العاملة ضمن القطاع البحري لفرق العمل في الخطوط الأمامية.