أعلن علي سليم رئيس نادى بنى سويف بأن ناديه قد تعلم الدرس جيدا في الانتخابات السابقة للاتحاد المصرى لكرة القدم ولن يقدم على منح صوته إلا لمن يستحقه بعد أن عانى نادى بنى سويف وكل أندية المظاليم بصفة عامة والصعيد على وجه الخصوص من التجاهل في ظل وجود البعض من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السابق الذين تعاملوا مع أندية المظاليم بنوع من التعالى والغرور والكبرياء على الرغم من أن أصوات الأندية الغلابة هى من وضعتهم في تلك المكانة!! مشيرا إلى أنه من ضمن شروطه وشروط ناديه أن يضم مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد وجوها شابة وعناصر ذات خبرات كبيرة وتتمتع بحب واحترام الجميع وأنه لو توافرت عناصر مثل أحمد إبراهيم مجاهد ونور رسلان والدكتور إيهاب الكومى الذين أعربوا مؤخرا عن عزمهم خوض المعركة الانتخابية فإنه سيكون أمرا جيدا ومفيدا للكرة المصرية بوجه عام وأندية المظاليم التى عانت التجاهل والتهميش على وجه الخصوص قال على سليم إن الاتحاد السابق لم يكن على دراية كافية بمشكلات الصعيد وملاعبها ولذلك فإن الاختيار هذه المرة سوف يكون على (الفرازة) وبعيدا عن كل أوجه المجاملات ولن نجامل على حساب أنديتنا وتمنى رئيس نادى بنى سويف ان يفرز الاتحاد القادم أكثر من شخصية مثل المهندس أحمد مجاهد الذى نال حب واحترام كل من تعامل معه وأثبت بعد نظر المهندس هانى أبو ريدة الذى حرص على ضمه لقائمته في الدورة الأخيرة لما يتمتع به من دراية وخبرة وشعبية طاغية وسط كل الأندية دون استثناء.
