نشرت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، وثيقة مجهولة المصدر تتحدث عن بدء نشوب الثورة المصرية في العام 1919 وذلك ضمن مجموعة من الوثائق المكتوبة بخط اليد عن ثورة 19، كانت قد طرحتها دار الكتب على موقع بوابة الثقافة ضمن مبادرة وزارة الثقافة "خليك في البيت.. الثقافة بين ايديك" ولذلك لتشجيع الناس على الالتزام بإجراءات الحجر الصحي لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
تصف الوثيقة التي يرجع تاريخها لمائة عام أن تعامل سلطة الاحتلال مع الشعب أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى كان عملا أخرق، ويشبه الشرارة التي تلقى في مستودع البارود حيث تم القبض على أعضاء الوفد المصري.
وتقول الوثيقة: لقد كانت المشاعر ملتهبة والنفوس متحفزة للثورة لأن أعمال السلطة العسكرية الإنجليزية أثناء الحرب وبعدها والمعاملة القاسية التي عُومل بها أعضاء الوفد وهم من صفوة رجال مصر، وأعظمهم نفوذا، ثم القبض على سعد باشا، زعيم الأمة ومعقد آمالها، الذي برهنت على عظيم تقديرها إياه، هو وصحبه الأمجاد، كل ذلك لم يبق في قوس صبر الأمة منزعًا فهبت كلها آحادا وجماعات في جميع أنحاء البلاد."
تصف الوثيقة التي يرجع تاريخها لمائة عام أن تعامل سلطة الاحتلال مع الشعب أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى كان عملا أخرق، ويشبه الشرارة التي تلقى في مستودع البارود حيث تم القبض على أعضاء الوفد المصري.
وتقول الوثيقة: لقد كانت المشاعر ملتهبة والنفوس متحفزة للثورة لأن أعمال السلطة العسكرية الإنجليزية أثناء الحرب وبعدها والمعاملة القاسية التي عُومل بها أعضاء الوفد وهم من صفوة رجال مصر، وأعظمهم نفوذا، ثم القبض على سعد باشا، زعيم الأمة ومعقد آمالها، الذي برهنت على عظيم تقديرها إياه، هو وصحبه الأمجاد، كل ذلك لم يبق في قوس صبر الأمة منزعًا فهبت كلها آحادا وجماعات في جميع أنحاء البلاد."
