أكد الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها، على ضرورة الاستفادة من العلاقات الدولية، التي تربط جامعة بنها بالجامعات الصينية، في نقل خبرة الأطقم الطبية الصينية في مجابهة فيروس كورونا، والأنظمة الدوائية التي استخدمت للحد من خطورته.
وأشار السعيد، إلى أن ما تشهده مصر من ملحمة عظيمة في مواجهة الوقاية من الفيروس، هو خير دليل على أن الشعب المصري وقياداته على قدر المسئولية، مؤكدا أن اطباء وعلماء مصر أثبتوا أنهم على استعداد تام لمواجهة أي خطر يهدد مصر وشعبها العظيم.
وأضاف أن فريق طبي من جامعة بنها، قد تواصل مع جامعة ووهان الصينية عبر الفيديو كونفرانس، حضره عشرة أساتذة من كلية طب بنها، وستة أساتذة من جامعة ووهان، بهدف نقل الخبرات الصينية في مجابهة فيروس كورونا، من حيث طرق التشخيص، والعزل، ومنع انتشار العدوى داخل المجتمع، وكيفية حماية الفرق الطبية فضلا عن طرق العلاج المعتمدة طبقا للبروتوكولات الطبية الصينية والتي ثبتت فاعليتها في التجربة الاخيرة.
من جانبها أعلنت الدكتورة راندا مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نتائج اللقاء الذى عقده بين الفريق الطبي من أساتذة كلية الطب، وأساتذة جامعة ووهان الصينية عبر الفيديو كونفرانس، للتعرف على خبراتهم وتجربتهم الناجحة في العبور إلى بر الأمان خلال مواجهتهم لفيروس كورونا.
وقالت مصطفى، إن أهم التوصيات التي دارات بين أساتذة جامعة بنها وجامعة ووهان الصينية هي تكليف إدار ة مستشفيات جامعة بنها بتجهيز مستشفى العزل طبًقا للخبرة المصرية والصينية، حيث يكون للمستشفى مدخلان وثلاث مستويات للعزل، والالتزام بالمساحة والمسافات المعتمدة، وتدريب الأطباء والتمريض وامتحانهم على كيفية العناية بأنفسهم، ومنع انتشار المرض فيما بينهم، والاستخدام الأمثل للإجراءات الوقائية والمستلزمات المانعة لانتشار الفيروس.
وأضافت أن التوصيات تتضمنت أيضا تشكيل فرق عمل من الأطباء والتمريض، والتي تسمح بألا تزيد فتره النوبتجية عن أربع ساعات، وكذلك الاطلاع على بروتوكولات العلاج والعناية المركزة الواردة من الجانب الصيني بالنسبة للحالات الشديدة والحجة، فضلا عن دعم أجهزة التنفس الصناعي داخل المستشفى بالأجهزة المصنعة محليا باستخدام الخبرات المصرية في هندسة بنها وشبرا تخصص الهندسة الطبية.
وأوضحت نائب رئيس الجامعة، أن الفريق الصيني بعث برسائل مطمئنة جدًا، بعد أن تعرفوا على أعداد المصابين في مصر مؤكدين أن "مصر في أمان" خاصة أن معظم حالات المصابين بكورونا يكونوا في حالة عادية وغير خطرة.
وأكد الدكتور مصطفى القاضي، عميد كلية طب بنها، أن الجانب الصيني أشار إلى أن مصر ومستشفياتها تطبق الأساليب المثلى في التعامل مع الحالات المصابة بكورونا.
وأشار القاضي، أن اللقاء تناول عدد من المحاور شملت خبرات التعامل مع المرض، والعناية المركزة، وذلك للتعرف على خبرات الأطباء الصينيين وتجربتهم في مواجهة فيروس كورونا.
وأشار السعيد، إلى أن ما تشهده مصر من ملحمة عظيمة في مواجهة الوقاية من الفيروس، هو خير دليل على أن الشعب المصري وقياداته على قدر المسئولية، مؤكدا أن اطباء وعلماء مصر أثبتوا أنهم على استعداد تام لمواجهة أي خطر يهدد مصر وشعبها العظيم.
وأضاف أن فريق طبي من جامعة بنها، قد تواصل مع جامعة ووهان الصينية عبر الفيديو كونفرانس، حضره عشرة أساتذة من كلية طب بنها، وستة أساتذة من جامعة ووهان، بهدف نقل الخبرات الصينية في مجابهة فيروس كورونا، من حيث طرق التشخيص، والعزل، ومنع انتشار العدوى داخل المجتمع، وكيفية حماية الفرق الطبية فضلا عن طرق العلاج المعتمدة طبقا للبروتوكولات الطبية الصينية والتي ثبتت فاعليتها في التجربة الاخيرة.
من جانبها أعلنت الدكتورة راندا مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نتائج اللقاء الذى عقده بين الفريق الطبي من أساتذة كلية الطب، وأساتذة جامعة ووهان الصينية عبر الفيديو كونفرانس، للتعرف على خبراتهم وتجربتهم الناجحة في العبور إلى بر الأمان خلال مواجهتهم لفيروس كورونا.
وقالت مصطفى، إن أهم التوصيات التي دارات بين أساتذة جامعة بنها وجامعة ووهان الصينية هي تكليف إدار ة مستشفيات جامعة بنها بتجهيز مستشفى العزل طبًقا للخبرة المصرية والصينية، حيث يكون للمستشفى مدخلان وثلاث مستويات للعزل، والالتزام بالمساحة والمسافات المعتمدة، وتدريب الأطباء والتمريض وامتحانهم على كيفية العناية بأنفسهم، ومنع انتشار المرض فيما بينهم، والاستخدام الأمثل للإجراءات الوقائية والمستلزمات المانعة لانتشار الفيروس.
وأضافت أن التوصيات تتضمنت أيضا تشكيل فرق عمل من الأطباء والتمريض، والتي تسمح بألا تزيد فتره النوبتجية عن أربع ساعات، وكذلك الاطلاع على بروتوكولات العلاج والعناية المركزة الواردة من الجانب الصيني بالنسبة للحالات الشديدة والحجة، فضلا عن دعم أجهزة التنفس الصناعي داخل المستشفى بالأجهزة المصنعة محليا باستخدام الخبرات المصرية في هندسة بنها وشبرا تخصص الهندسة الطبية.
وأوضحت نائب رئيس الجامعة، أن الفريق الصيني بعث برسائل مطمئنة جدًا، بعد أن تعرفوا على أعداد المصابين في مصر مؤكدين أن "مصر في أمان" خاصة أن معظم حالات المصابين بكورونا يكونوا في حالة عادية وغير خطرة.
وأكد الدكتور مصطفى القاضي، عميد كلية طب بنها، أن الجانب الصيني أشار إلى أن مصر ومستشفياتها تطبق الأساليب المثلى في التعامل مع الحالات المصابة بكورونا.
وأشار القاضي، أن اللقاء تناول عدد من المحاور شملت خبرات التعامل مع المرض، والعناية المركزة، وذلك للتعرف على خبرات الأطباء الصينيين وتجربتهم في مواجهة فيروس كورونا.
