تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
لم تبال بالصعوبات التى تواجهها يوميا لاجتياز ٢٥ كيلو مترا هى المسافة من مقر إقامتها إلى عملها يوميا، ولم تتجاهل دورها الإنسانى كطبيبة وتتحجج ببعد المسافه أو عدم وجود وسيلة مواصلات لنقلها في ظل تلك الظروف التى تشهدها البلاد ولم تتحجج بطفليها ذو الـ ٧ أعوام والـ ٦ أعوام بل كانت في ظل هذه الظروف أقوى بحبها لمهنتها الإنسانيه لتواصل عملها وتذهب لتعاون زملاءها في وقت صعب سيمر إن شاء الله.
«الطبيبة هبة صبرى» التى تعمل بقسم الأطفال في مستشفى التأمين الصحى في سندوب بمحافظة الدقهلية كعادتها في ليلة كل نبطشيه تذهب قبلها بيوم من محل إقامتها بقرية الروضة التابعه لمركز السنبلاوين إلى قرية أسرتها بقرية طوخ الأقلام التابعة لنفس المركز اللذين يبعدان عن بعضهما نحو ١٠ كم لتترك أبناءها هناك لتذهب إلى عملها في المستشفى الذى يبعد عن القرية ما يزيد على ٢٥ كم إلا أنها صباح يوم الجمعة الماضية لم تجد وسيلة مواصلات لتصل بها إلى مدينة السنبلاوين.
هبة لما تجد أمامها حلا للحاق بعملها وسط الأطفال من المرضى فلم تتحجج بغياب وسائل النقل، تجلس في المنزل وتأخذ اليوم إجازة بل قامت بإيجاد حل جعل صورتها حديث مواقع التواصل الاجتماعي الـ«فيسبوك» وسط إشادة من الجميع لما قامت به للذهاب لعملها.
الطبيبة هبة فكرت كثيرا فلم تجد سوى شقيقها الذى كان يقوم بالزراعة في أرضهم الزراعية فقامت بالاتصال به لتخبره أنها لا تجد أى وسيلة مواصلات لتصل بها لمدينة السنبلاوين لتتوجه إلى عملها ورفضت أن تظل بالبيت وأخذ إجازة وطلبت منه أن يحضر إليها العربة الكارو لتركب معه عليها ليقوم بايصالها لأقرب مكان تستقل منها السيارة للعمل إلا أن ماحدث جذب أحد الأشخاص ليلتقط صورة لها ويقوم بوضعها على صفحات التواصل الاجتماعي مشيدا بحرصها على الذهاب لعملها بأى طريقة ممكنة.