أعلن أوريليو دي لورينتيس رئيس نادى نابولي الإيطالى، عن تطبيق قانون العمل المؤقت داخل ناديه لتخفيف العبء على الميزانية بسبب توقف المباريات نتيجة لانتشار فيروس كورونا حول العالم.
ويعتبر نابولي أول ناد إيطالي يقوم بتطبق تخفيض الأجور، عن طريق تجميد رواتب موظفيه لمدة شهرين بالإضافة إلى انتظار البدء في مفاوضات مع لاعبيه بشأن نسبة تخفيض الرواتب بسبب هذا الوباء.
وكان القرار الأصعب من قبل رئيس نابولي هو إيقاف 30 موظفًا كانوا يعملون بطريقة افتراضية، وقرر لورينتيس إنهاء عقودهم لمدة 60 يومًا وفي انتظار تطورات الأزمة الصحية العالمية ليرى موعد عودتهم للعمل مع النادي الإيطالي.
وقرر نابولي أيضًا إيقاف سياسية العمل عن بُعد التي كانت متبعة في الأسابيع الماضية تحديدًا منذ إغلاق منشآت النادي وتطبيق الحجر الصحي في إيطاليا.
ونشرت صحيفة "سبورت ميديا سيت" الإيطالية قرار النادي، قائلة: "الرئيس قرر تسريح 30 موظفًا لمدة شهرين وأيضًا إيقاف العمل عن بُعد".
ومن المفترض أن يحصل موظفو النادي على 80% من راتبهم المعتاد حتى 1400 يورو بدعم من الدولة للشركات التي تواجه صعوبات وهذا الأمر سينقطع عند عودة الفريق إلى التدريبات الجماعية وربما يحدث في بداية مايو المقبل، قبل عودة البطولات، وفقًا لما ستحدده سلطات مؤسسات الرياضة.
وكان نابولي قد قام بتجميد رواتب اللاعبين في شهر مارس الماضي، لرؤية مدى تطور معالجة الأمر واتخاذ القرار النهائي، ولا يوجد أي استعجال لأن النقاش يتمحور حول موعد استئناف البطولة.
