ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل، عظته الأسبوعية بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، دون مشاركة أبناء الكنيسة، تحت عنوان "رجاء ثابت"
وقال: "الرجاء في المحبة التي نمارسها كل يوم، فالرجاء هو للمستقبل القادم".
وأضاف: "تعالى اشرح لك كده كلمة الرجاء ونحن لا نستخدم كلمة الرجاء والامل يمكن في اللغات بيبقى كلمة لهم معنى واحد أو معنى يعني متقارب جدا لكن بنستخدم دائما في الكتاب المقدس كلمة الرجاء في شخص المسيح".
وأكمل: "تعالى اشرح لك بعض الصفات اللي تقدم لنا موضوع الرجاء في الصلوات الرجاء الثابت رجاء لا يتزعزع اول حاجة ان هذا الرجاء في شخص المسيح هو امس واليوم والى الابد عشان كده بنسميه رجاء ثابت والحقيقة في اية لطيفة بتقول اما انا فرجائي منوط بالسماء، منوط يعني متعلق بالسما متعلق بالله ده الذي يجعل الإنسان دائما للسماء، كتير لما الواحد بيواجه مشكلات ونسمع كده الآباء المختبرية يقولك بص للسما شايفها واسعة ازاي، السما عندها حلول كتيرة لاي مشكلة أو لاي ضيقة، بيمد ايده يمكن بطريقة غير متوقعة لنا كلنا كبشر تاني حاجة ان الرجاء متعلق دائما بالصلاةلما بنقف نصلي، وتعمل علاقة كاملة أو دائمة مع الله ما فيش وسيلة غير من خلال كلمة الصلاة".
