أكد الدكتور أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع نهر النيل، اليوم الأربعاء، إنه من ضمن سبل تعاون وزارة الموارد المائية مع الدول الأفريقية، قامت الإدارة المركزية للتعاون الخارجي بالإعداد والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لطرح مشروع الممر الملاحي ضمن المرحلة الثانية من برنامج تطوير البنية التحتية بأفريقيا PIDA PAP 2، والمشاركة في المؤتمر الثاني لحوار السياسات لتيسير تنفيذ برنامج تطوير البنية التحتية في أفريقيا “PIDA” خلال الفترة 24 – 26 سبتمبر 2019 في مدينة مالابو – غينيا الاستوائية.
وأشار إلى أنه تم التعريف بأهم التطورات لمشروعات البيدا، وإعطاء صيغة مؤسسية للاستراتيجية المالية للبيدا، بالإضافة إلى وضع شكل محدد لمساهمات الدول في مرفق إعداد مشروعات البنية التحتية التابع للنيباد وآلية توصيل الخدمات التابع للبيدا.
وأكد رئيس قطاع نهر النيل، في تصريحات صحفية، أنه تمت المشاركة في ورشة العمل الفنية المعنية بمراجعة المرحلة الثانية من برنامج تطوير البنية التحتية في أفريقيا والتي عقدت في إثيوبيا في الفترة من 14-15 نوفمبر 2019، كما أسهمت الإدارة في تيسير المعايير المتعلقة بمشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، وتم التوافق على معايير نهج الممرات المتكاملة كمنهجية رئيسية ومبتكرة.
وأضاف أن الوزارة شاركت في أسبوع PIDA بالقاهرة في الفترة من 25 – 29 نوفمبر 2019 على ثلاث محاور وهي محور بناء القدرات (قطاع التدريب بالمشاركة مع المركز القومي لبحوث المياه) ومحور الصيانة والتشغيل (مشروعات التعاون الثنائي) ومحور المشروعات متعددة القطاعات (مشروع الممر الملاحي- إدارة التعاون الخارجي)، وتم المشاركة بعدد من العروض التقديمية والتي تنقل خبرات الوزارة في التنمية والسعي لتطوير بنية تحتية اقليمية أفريقية تعمل على التكامل الاقتصادي وتحقق أهداف التنمية المستدامة، وكذا خبرات وزارة الموارد المائية والري في بناء القدرات ودعم العنصر البشري من خلال عدة دورات تنظمها الوزارة لتدريب مشاركين من الدول الأفريقية في مجالات عدة.
وتابع "بهاء الدين" أن قطاع مياه النيل قد عرض مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط كنموذج لمشروعات ممرات التنمية التي تتواءم مع استراتيجية الاتحاد الأفريقي والقارة الأفريقية وأيضا أوجز عن مشروعات التعاون الثنائي بين مصر ودول حوض النيل والدعم المستمر من الجانب المصري للدول الأفريقية وقدم قطاع التدريب الإقليمي بالوزارة نبذة عن ما يقدمه من دعم في بناء القدرات للدول الأفريقية ودول حوض النيل.
