الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

72 عامًا على إنشاء منظمة الصحة العالمية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منظمة الصحة العالمية (اختصارًا WHO)، أنشئت في مثل هذا اليوم 7 أبريل 1948، وهي واحدة من عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة متخصصة في مجال الصحة، ومقرها الحالي جنيف، في سويسرا، ويدير تيدروس أدهانوم المنظمة.
وهي السلطة التوجيهية والتنسيقية ضمن منظومة الأمم المتحدة فيما يخص المجال الصحي، وهي مسئولة عن تأدية دور قيادي في معالجة المسائل الصحية العالمية وتصميم برنامج البحوث الصحية ووضع القواعد والمعايير وتوضيح الخيارات السياسية المسندة بالبينات وتوفير الدعم التقني إلى البلدان ورصد الاتجاهات الصحية وتقييمها.
وباتت الصحة، في القرن الحادي والعشرين، مسئولية مشتركة تنطوي على ضمان المساواة في الحصول على خدمات الرعاية الأساسية وعلى الوقوف بشكل جماعي لمواجهة الإخطار عبر الوطنية.
وناقش الدبلوماسيون، عندما اجتمعوا لتشكيل الأمم المتحدة عام 1945، إنشاء منظمة صحية عالمية، ودخل دستور المنظمة حيز النفاذ في 7 أبريل 1948- وهو التاريخ الذي أصبح يعرف بيوم الصحة العالمي ويحتفل به كل عام.
تعطى منظمة الصحة العالمية ميزانيتها على شكل ثنائيات (أي كل سنتين معًا)، ويستمد الإطار الخاص بموارد المنظمة ونفقاتها المالية من برنامج العمل العام الحادي عشر الذي يغطي الحقبة 2006-2015. واعتبارًا من الثنائية 2008-2009 شُكّلت الخطة السداسية الإستراتيجية المتوسطة الأجل (للحقبة 2008-2013)، التي تشمل ثلاث ثنائيات، الأمر الذي يحدد الإطار اللازم للإدارة القائمة على تحقيق أهداف المنظمة.
يقول دستور منظمة الصحة العالمية، أن الغرض منها توفير أفضل ما يمكن من الحالة الصحية لجميع الشعوب حتى الآن، لتحقيق هذا الهدف وبدأت حملة في عام 1998 تسمى "الصحة للجميع في القرن الواحد وعشرون، كما تعتمد جمعية الصحة العالمية على إعلان ألمآتا عام 1978. 
وتنبغي أن تكون درجة الصحة على مستوى أن تسمح لجميع الناس، ومنتجة اجتماعيا واقتصاديا. الصحة تعتبر جزءا أساسيا من التنمية البشرية المتطورة، ودستور منظمة الصحة العالمية تصحح من اكتمال السلامة بدنيا وعقليا والرفاه الاجتماعي، ووجود المرض أو العجز، وهذا التعريف للصحة التي حددتها لمفهوم تعزيز الصحة في ميثاق أوتاوا لعام 1986 وضعت منظمة الصحة العالمية، وافترض تحقيق هذا الشرط سواء من الأفراد والجماعات، لتلبية احتياجاتهم ورغباتهم والآمال والواقع، وتصور بيئتهم والتعامل مع التغيير.
ترعى منظمة الصحة العالمية برامج للوقاية والعلاج لعدد من الأمراض وتدعم منظمة الصحة العالمية تطوير وتوزيع لقاحات آمنة وفعالة، والكواشف الصيدلانية، والأدوية.