قال أحمد كمال، نائب رئيس رابطة تجار السيارات في مصر وأحد مستوردى السيارات، إن السوق المصرية ستعانى من اختفاء بعض الطرازات خلال الربع الثانى من العام الجارى بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذى يعوق قطاع السيارات عالميا.
وأضاف "كمال" في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن جميع الموانئ الأوروبية تعانى من تكدس البضائع نتيجة فحصها كإجراء احترازى بسبب كورونا، لافتًا إلى أن المستوردين يواجهون مشكلة حقيقية في شحن "الطلبيات" من الخارج نتيجة تكدس البضائع في الموانئ البحرية، مع تخوف الدول من استيراد أى بضائع أو منتجات صينية خوفا من انتقال فيروس كورونا.
وتوقع نائب رئيس الرابطة، تراجع الواردات المصرية من السيارات خلال الربع الثانى من العام الجارى بنسبة 70%، بسبب تعطل خطوط إنتاج العديد من مصانع السيارات في الخارج بعد تفشى فيروس كورونا، لافتًا إلى أن ذلك سيؤدى إلى قلة المعروض في السوق المحلية، ومع زيادة الطلب عليها سيؤدى إلى زيادة في الأسعار بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 7%.
وأشار "كمال" إلى أن الوكلاء والمستورين وقفوا معظم التعاقدات بعد تفشى الفيروس وتعطل العمل بالمصانع في الخارج، وذلك لحين استقرار السوقين العالمية والمصرية.
