أصدر مجلس الشباب المصرى برئاسة محمد ممدوح، تقريرًا بعنوان كشف حساب، تضمن ما قام به شباب المجلس بالمحافظات المختلفة لمواجهة أزمة فيروس كورونا منذ ١٥ مارس الماضي وحتى الآن.
نص البيان على حزمة من المبادرات والفعاليات قام المجلس بتنفيذها، أهمها إطلاق حملة " احنا معاك " بالتنسيق مع مديريات التأمين الصحي وذلك لتوصيل العلاج الشهرى لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة حتى باب المنزل بشكل مجاني بالكامل وذلك تخفيفًا عليهم وضمانًا لعدم تعرضهم للعدوى حيث إنهم من أكثر الفئات المعرضة للإصابة بالفيروس وايضًا للتخفيف من العبء الموجود على عاتق العاملين بالقطاع الصحي.
وأكد تقرير المجلس على إطلاق حملة "طبيبك على موبايلك " بمشاركة لفيف من الاطباء الاستشاريين والأخصائيين المتطوعين من كافة التخصصات لتقديم الاستشارات الطبية بشكل مجاني بالكامل عن طريق الهاتف المحمول ومنصات التواصل الاجتماعي لتخفيف العبء على المنشأت الطبية وتقديم المساعدة الطبية لمن يحتاجونها طوال فترة التزامهم بعدم الخروج من المنزل، كما أنه قام بالتنسيق مع عدد كبير من مكاتب البريد بالمحافظات المختلفة والدفع بشباب المتطوعين من المجلس لتنظيم حصول المواطنين من كبار السن على المعاشات والحد من وجود اَي زحام أو تكدس لضمان عدم التعرض للعدوى.
ولفت إلى تجهيز اعداد من شنط وكراتين المواد الغذائية وتوزيعها بشكل مجاني على الفئات الأكثر احتياجًا من العمالة اليومية والعمالة غير المنتظمة دون تصوير هذه الحالات حفاظًا على خصوصيتهم وكرامتهم، كما انه قام بعدد من حملات التطهير والتعقيم شملت عدد من القرى والعزب شملت تطهير الشوارع والأماكن العامة بالمطهرات اللازمة للوقاية من العدوى بفيروس كورونا والتعاقد مع عدد من المراكز الطبية بنسب تخفيض تصل إلى ٥٠% على الفحوص والخدمات الطبية لتخفيف العبء عن المواطنين والمساهمة في تخفيف الضغط على المنشآت الطبية العامة.
وأوضح التقرير قيام المجلس بعدد من حملات التوعية الميدانية عن طريق شباب المتطوعين بالمجلس وتوزيع منشورات توعوية لتوضيح كيفية الوقاية من التعرض للعدوى،إنتاج أكثر من ١٦٠ فيديو توعوي مصور عن طريق شباب المجلس بهدف تعزيز الوعي بطرق الوقاية من العدوى وأهمية الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية والبعد عن التجمعات، المشاركة بأسم مصر في تصوير فيديو مع مشاركين من ١٩ دولة حول العالم لتوعية المواطنين بأهمية الالتزام بالمنامة للحفاظ على أرواحهم وذلك ضمن حملة ( stay home ) العالمية، تحويل كافة المنح التدريبية المقدمة من المجلس للبث بشكل إلكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي وذلك لعدم إقامة اي تجمعات من الممكن أن تساهم في نشر العدوى.
واختتم البيان بأن كافة هذه الإجراءات تمت بمبادرات شخصية بالكامل من كوادر وأعضاء المجلس بالمحافظات المختلفة دون اَي تمويل أو تبرعات من جهات أو أفراد إيمانًا من أعضاء المجلس بالمسئولية المشتركة التي يجب ان نتحملها جميعًا في هذه الأزمة وإيمانًا بأهمية دور المجتمع المدني الحقيقي والفاعل في مواجهة التحديات.
الجدير بالذكر أن مجلس الشباب المصرى المصرى هو أحد أكبر منظمات المجتمع المدني المصرية الفاعلة والمؤثرة في القضايا الشبابية والتي تمتلك الآلاف من الكوادر المتطوعين بكافة محافظات مصر.
