أجاب المتروبوليت سابا اسبر راعي بصرة حوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس في أحد لقاءاته الإذاعية عن ما هو المفهوم المسيحي للأزمة؟.
وقال يدلّ لفظ "الأزمة" على وجود شيء ما غير سويّ وغير طبيعيّ. طبعًا تختلف الأزمات باختلاف المشكلات التي تُنتج هذه الأزمة أو تلك. تراكم هذه المشكلات يشكّل أزمة. والأزمة أخطر من المشكلة، لأنّ تراكم المشكلات هو الذي يجعل الإنسان في حالة أزمة ممّا يُفقده تركيزه ويشتّت ذهنه، فلا يعود قادرًا على التعاطي السليم مع مشكلاته. لذلك أقول إنّ الأزمة هي تراكم للمشكلات، ومسيحيًّا، ومن المنطلق الروحي، الأزمات علامةٌ على وجود الخطيئة في هذا العالم.
وكمسيحيًّ، هل الإنسان في الأزمات مسيَّرٌ أم مخيّرٌ؟
اجاب المتروبوليت وقال يحتاج هذا السؤال إلى حلقة مخصصة لنستوفي الجواب عليه. لكن بإيجاز شديد، نحن لا نؤمن بأنّ الإنسان مُسَيَّرٌ، لأنّ الله أعطانا الحريّة، وفي الوقت ذاته سوف يَديننا في اليوم الأخير. فإذا كنّا مُسَيَّرين لماذا يَديننا وعلى أيّ أساس؟ إذا كان قد رسم لنا كلَّ شيء مسبقًا فلا لزوم عندها للدينونة.
وقال يدلّ لفظ "الأزمة" على وجود شيء ما غير سويّ وغير طبيعيّ. طبعًا تختلف الأزمات باختلاف المشكلات التي تُنتج هذه الأزمة أو تلك. تراكم هذه المشكلات يشكّل أزمة. والأزمة أخطر من المشكلة، لأنّ تراكم المشكلات هو الذي يجعل الإنسان في حالة أزمة ممّا يُفقده تركيزه ويشتّت ذهنه، فلا يعود قادرًا على التعاطي السليم مع مشكلاته. لذلك أقول إنّ الأزمة هي تراكم للمشكلات، ومسيحيًّا، ومن المنطلق الروحي، الأزمات علامةٌ على وجود الخطيئة في هذا العالم.
وكمسيحيًّ، هل الإنسان في الأزمات مسيَّرٌ أم مخيّرٌ؟
اجاب المتروبوليت وقال يحتاج هذا السؤال إلى حلقة مخصصة لنستوفي الجواب عليه. لكن بإيجاز شديد، نحن لا نؤمن بأنّ الإنسان مُسَيَّرٌ، لأنّ الله أعطانا الحريّة، وفي الوقت ذاته سوف يَديننا في اليوم الأخير. فإذا كنّا مُسَيَّرين لماذا يَديننا وعلى أيّ أساس؟ إذا كان قد رسم لنا كلَّ شيء مسبقًا فلا لزوم عندها للدينونة.