الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

برعاية "التضامن الاجتماعي".. "صناع الخير" و"المصرية للاتصالات" يقدمان مساعدات عاجلة لدور الأيتام والمسنين بالإسماعيلية

جانب من تقديم المساعدات
جانب من تقديم المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت مؤسسة صناع الخير للتنمية والشركة المصرية للاتصالات تحت رعاية السيدة الوزيرة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ومن خلال مبادرة "حماية" لدعم غير القادرين في مواجهة مخاطر فيروس كورونا في توزيع مستلزمات تطهير ومساعدات عاجلة لدور الأيتام والمسنين بمحافظة الإسماعيلية.
وأكد المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات" أن مشاركة المصرية للاتصالات في مبادرة حماية من خلال تقديم الدعم ومستلزمات التطهير ومكافحة العدوى لدور رعاية الأيتام والمسنين في عدد من محافظات الجمهورية، تأتى في إطار سلسلة المبادرات التي شاركت فيها الشركة الفترة الماضية لدعم جهود الدولة في مواجهة مخاطر فيرس كورنا المستجد، والإجراءات التي اتخذتها للمساهمة في تخفيف التداعيات الإقتصادية لما تم اتخاذه من إجراءات احترازية.
وأشار حامد إلى أن الشركة المصرية للاتصالات تكفلت بنحو ٥٠٠ صندوق مساعدات تحتوى على المطهرات والكمامات والقفازات ومواد الوقاية الأخرى، التي قد تحتاج إليها كل دار حسب الاشغال بها، وذلك لمساعدتها في موجهة انتشار مخاطر الفيروس بما يضمن سلامة نزلاء الدار من الكبار وصغار السن، وكذلك الموظفين والعمال القائمين على هذه الدور.
من جانبه أكد مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية أن "حماية" مبادرة مجتمعية تطلقها مؤسسة صناع الخير للتنمية بالتعاون مع عدد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى وتحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، بهدف القيام بدور حيوي وعملى وفعال في دعم الشرائح الأكثر احتياجا في مواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا، والحد من الآثار السلبية الخطيرة لانتشار الفيروس على حياة ومعيشة الالف من عمال اليومية والعمالة غير المنتظمة والأرامل والمطلقات وغير القادرين بشكل عام، من خلال توعية هذه الشرائح صحيا وتزويدها بأدوات الوقاية الضرورية وتطهير منازلهم والمرافق العامة ودور العبادة بقراهم وأماكن معيشتهم، وتقديم دعم مادى لها يمكنها من تلبية احتياجاتها المعيشية الأساسية.
وأشار زمزم إلى أن المبادرة تستهدف أيضا دور الأيتام والمسنين ودور رعاية الأشخاص ذوى الإعاقة بشكل خاص باعتبارها أماكن لتجمعات الفئات الأكثر احتياجا للرعاية في مثل هذه الظروف.