يمضي مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي قدما في الاستعدادات للنسخة الـ77، المقرر إقامتها خلال الفترة من 2-12 سبتمبر المقبل، على الرغم من مخاوف تفشي فيروس كورونا المستجد، ويستبعد إمكانية أن استبدل المهرجان بنسخة رقمية، على الأقل ليس كل أقسامه.
وقال متحدث باسم المهرجان لمجلة "فارايتي" الأمريكية، اليوم الاثنين: "لا يمكن استبدال مهرجان فينيسيا السينمائي بحدث على الإنترنت. من الواضح أن هناك إمكانية لاستخدام التكنولوجيا في بعض المبادرات، ومن السابق لأوانه تحديد ذلك".
من جانبه، أخبر مدير المهرجان ألبرتو باربيرا، وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، أن مهرجان تورونتو السينمائي بكندا، نوع مختلف من المهرجانات، لا يمكن مقارنته بمهرجان كان أو فينيسيا، مضيفًا أنه في الوقت الحاضر يعمل هو وفريقه بنفس الطريقة التي كان يعمل بها في السنوات الماضية.
مشيراً إلى أنه لا يمكنه تقديم تفاصيل حول مستقبل المهرجان، وأن مقترح إلغاء الحدث مرفوض.
وفي سياق آخر، أعلن منظمو مهرجان كان السينمائي، منتصف الشهر الماضي، تأجيل الحدث السينمائي الأبرز في أوروبا والمجدول إقامته خلال الفترة من 12-23 مايو المقبل، ويتم الآن النظر في العديد من الخيارات، بما في ذلك تأجيل الفعاليات حتى نهاية يونيو وحتى بداية يوليو.
يأتي قرار التأجيل، في الوقت الذي لا تزال فيه فرنسا تواجه معركة شرسة ضد جائحة فيروس كورونا، بعد أسابيع من التكهنات حول مصير نسخة هذا العام.
