انطلق منذ قليل وقائع المؤتمر الثاني لأكاديمية الفنون برئاسة الدكتور أشرف ذكي، تحت عنوان "المرأة الأفريقية.. أيقونة القارة السمراء" والذي تبث فعالياته وجلساته لأول مرة عبر الإنترنت، خلال يومي 6، و7 أبريل الجاري، في تمام الساعة الخامسة مساءً ويستمر حتى العاشرة مساءً.
ويتضمن عدة محاور ومنها المرأة كما جسدتها السينما الأفريقية، والمراة في المسرح الأفريقي، المراة في العادات والتقاليد الشعبية الأفريقية، المرأة وطقوس الشعوب الأفريقية، الأفريقية مصدرأ لإبداع الافارقة التشكيلي، الأفريقية مصدرًا لمبدعي الغرب، المراة كما صورها الإعلام المحلي والدولي، المراة في فنون الأداء الموسيقى، المراة في فنون الأداء الموسيقي، المراة في تاريخ أفريقيا الحديث، المرأة في تاريخ أفريقيا الحضاري، المراة في الادب الأفريقي، المراة والإبداعات التشكيلية الشعبية الأفريقية، المراة والعزف على الآلات الموسيقية.
وتتضمن فعاليات اليوم الأول من المؤتمر 7 جلسات نقاشية في اليوم الأول بالغضافة إلى الجلسة الافتتاحية والتي تضم كلمات الدكتور أشرف زكي رئيس أكاديمية الفنون، والدكتورة غادة جبارة نائب رئيس الأكاديمية، ورئيس المؤتمر والدكتورة إيمان مهران مقرر المؤتمر.
ويعقب الجلسة الافتتاحية الجلسة الأولى، والتي تقام تحت عنوان "المرأة كما جسدتها السينما الأفريقية" ويتحدث خلالها كلا من الباحثين إيمان بن نعجة من الجزائر بمداخلة بعنوان "تمظهر المرأة في السّينما الجزائريّة والتشظّي بين الإبداع الفنّي والنّسق الاجتماعيّ التقليدي "دراسة تحليليّة نقدية لعيّنة من الأفلام السيّنمائيّة" والباحثة ثناء أحمد هاشم من مصر وتقدم بحث بعنوان "إشكالية الكتابة النسوية في السينما هل هى سنوات ضاعت في التقليد "بالتطبيق على سينما العالم الثالث".
ويعقبها الباحث حسين عبد اللطيف من مصر بمداخلة بعنوان "المرأة كما تناولتها السينما التسجيلية المصرية" أفلام المخرجة عطيات الأبنودي.. نموذجًا، ويليه الباحث عادل ضيف الله من السودان ببحث بعنوان "صورة المرأة في السينما السودانية" اشتغالات على الأيقونة الثقافية، ويليه الباحثة نيفين وجيه محمد كساب من مصر بمداخلة بعنوان "المرأة كما جسدتها السينما الأفريقية "دور المنتجة السينمائية الأفريقية في التعبير عن المشكلات المحلية" دراسة حالة "ماجدة الصباحي".
أما الجلسة الثانية فتقام تحت عنوان "المرأة في المسرح الأفريقي" والتي تبدأ بالباحث محمد شاكرمن مصر ببحث بعنوان "صورة المرأة في عروض قصص المنشد الصييّت كأيقونة للإبداع في المجتمع المصري، ويليه الباحث الدكتور محيى عبد الحي ويتحدث عن دور المرأة في المسرح المغربي "دراسة في الخطاب النسوي".
وتقام الجلسة الثالثة بعنوان "المرأة في العادات والتقاليد الشعبية الأفريقية" ويتحدث فيها كلا من أمانى دهب من مصروتتحدث حول "تنوع الرموز الأسطورية للمرأة الأفريقية وارتباطها بالعادات والتقاليد" والباحثين صالح بوساليم، ويمينة بن صغير من الجزائر ومداخلة بعنوان المرأة في العادات والتقاليد الشعبية بالجنوب الجزائري "قصور إقليم توات.. نموذجًا"، ثم يعقبهما الباحث محمد أبو شنب من مصر ويتحدث حول المرأة النوبية ودورها في ترسيخ الموروثات الشعبية "عادات الميلاد.. نموذجًا".
وتأتي الجلسة الرابعة بعنوان "المرأة وطقوس الشعوب الأفريقية" ويتحدث فيها كلا من الباحثة كيم صبيحة من الجزائر وتتحدث حول المرأة والموروث الثقافي لشمال أفريقيا "دراسة إثنوغرافية حول طقوس تحصين عذرية الفتاة".
أما الجلسة الخامسة فتأتي تحت عنوان "الأفريقية مصدرًا لإبداع الأفارقة التشكيلي" ويتحدث فيها كلا من الباحثة حنان سمير عبد العظيم من مصر وبحث بعنوان "المرأة المبدعة في تشكيل الهوية الثقافية المصرية"، وتليها الباحثة فاطمة فاروق من مصر وتتحدث حول "الصياغات الفنية للمرأة النوبية في أعمال تحية حليم"
وتأتي الجلسة السادسة تحت عنوان "المرأة في تاريخ أفريقيا الحضاري" ويتحدث فيها كلا من إسماعيل حامد إسماعيل على من مصر ويتحدث عن "ديهيا ملكة الأوارس.. نموذجًا لبطولة المرأة في المجتمع الأمازيغي"، ويليه الباحث محمد آدم سليمان من السودان ببحث بعنوان "بطولات المرأة السودانية في تاريخ السودان الحديث: الميرم/ مندي بنت سلطان عجبنا أروشا سلطان النوبة النيمانق1917"
وتختتم فعاليات اليوم الأول بالجلسة السابعة والتي تأتي تحت عنوان "المرأة والإبداعات التشكيلية الشعبية الأفريقية" ويتحدث فيها كلا من الباحثة أماني محمد جابر من مصر بدراسة بعنوان "فن الفركة والموروث الشعبي للمرأة الأفريقية "دراسة حالة في نقادة"، ويليها الدكتورة إيمان مهران من مصر ببحث بعنوان "الطين وفنون الجسد عند المرأة الأفريقية" دراسة في الموروث المادي لبعض المجتمعات القديمة، وتليها الباحثة فاطمة سعيد محمد من مصر ببحث بعنوان "مصر التجميل عند المرأة في واحة سيوة" دراسة في المعارف التقليدية.
