الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

موقع إلكتروني إماراتي للحصول على تراخيص الخروج خلال فترة التعقيم ضد كورونا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي عن إطلاق الموقع الإلكتروني dxbpermit.gov.ae لكل من يرغب في التسجيل للحصول على ترخيص لمغادرة المنزل خلال فترة التعقيم الشامل لإمارة دبي والتي بدأت مساء أمس السبت وستستمر لمدة أسبوعين وعلى مدى 24 ساعة يوميًا، حيث إن التسجيل عبر هذا الموقع والحصول على الترخيص من خلاله شرط أساسي للخروج من المنزل لأفراد المجتمع من عامة الناس، لتأمين الاحتياجات الضرورية سواء الغذائية أو الصحية أو لإجراء الفحوصات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد. 
وقال بيان للمكتب الإعلامي لحكومة دبي: أما موظفو الجهات المُصرح لها ضمن القطاعات الحيوية المستثناة فيتعين عليهم الحصول على رسالة صادرة عن جهة العمل التابعين لها لإبرازها عند الحاجة، أثناء تحركاتهم من وإلى مقار عملهم، ليتم إعفائهم من أية مساءلة قانونية وكذلك إعفائهم من أي مخالفات مسجلة، ولا يكون عليهم التسجيل في الموقع الخاص بتصاريح الخروج.
وأعلنت اللجنة تخصيص الخط الساخن /800737648/ للرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بقرار تمديد عمليات التعقيم في الإمارة لمدة أسبوعين قابلة للتجديد اعتبارًا من مساء أمس السبت، حيث سيتولى مركز الاتصال المُكلف بالرد على الاستفسارات عبر هذا الخط الساخن توفير كافة المعلومات اللازمة وتوضيح أي نقاط متعلقة بالقرار وما تبعه من إجراءات تقييد الحركة في عموم الإمارة على مدى 24 ساعة يوميًا، وكذلك تقديم أية معلومات متعلقة بالاستثناءات من تقييد الحركة وخدمات القطاعات الحيوية المُعلنة والخدمات الرئيسية المرتبطة بالاحتياجات اليومية للمجتمع وفي مقدمتها منافذ بيع الغذاء مثل الجمعيات والسوبرماركت وخدمة توصيل الطعام والدواء للمنازل، وكذلك الصيدليات والمستشفيات والعيادات والمراكز الصحية، وفق قواعد محددة تم الإعلان عنها، وسيتم توضيحها لكل من يرغب من خلال الاتصال بالخط الساخن وعلى مدى ساعات اليوم. 
وأكدت اللجنة أن إطلاق هذه الخدمة يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة بتقديم شتى أوجه الدعم الممكنة لجميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار في هذه الفترة الصعبة التي تتطلب تكاتف كل الجهود وتعاون الجميع في التصدي لهذا التحدي الذي اجتاح العالم خلال فترة قصيرة، وتأكيدًا لتوافر كل المعلومات اللازمة التي تعين المجتمع على الالتزام بقرار تقييد الحركة والذي لا يهدف إلا لحماية الناس جميعًا من فرصة التعرض للعدوى لا قدر الله ولضمان صحتهم وسلامتهم.