دخلت المؤسسات الفرنسية سباق التجارب المباشرة لعلاج لفيروس كورونا المستجد، الذي قتل نحو 65 ألف شخص في العالم حتى الآن.
وقالت تقارير صحفية إن فرنسا، ستبدأ بعد غد الثلاثاء، تجربة سريرية تقوم على نقل بلازما دم لأشخاص تعافوا من فيروس كورونا، إلى "مرضى في مرحلة شديدة من المرض".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسئولين في المعهد الوطني للبحث الطبي (إنسيرم) قولهم: "تعتمد هذه التجربة على نقل البلازما من مرضى تعافوا من كورونا المستجد ويحتوي دمهم على أجسام مضادة للفيروس، إلى مرضى آخرين في محاولة لتزويدهم هذه المناعة".
وأضاف مسئولو المعهد: "بلازما المتعافين من فيروس كورونا تحتوي هذه الأجسام المضادة، وقد تساعد المرضى الذين باتوا في مرحلة متأخرة من المرض".
ووفقا لسكاي نيوز، ستؤخذ عينات محددة اعتبارا من الثلاثاء في منطقة باريس وفي شرق فرنسا، من نحو 200 شخص تعافوا منذ ما لا يقل عن 14 يوما.
وتشمل التجربة السريرية 60 مريضا في مستشفيات باريسية "سيحصل نصفهم على البلازما"، على أن تجرى عملية تقييم أولى بعد أسبوع إلى 3 أسابيع من بدء التجربة.
وثبتت فعالية البلازما لدى المتعافين، وهي جزء من الدم السائل تتركز فيه الأجسام المضادة بعد مرض ما، في دراسات على نطاق ضيق ضد أمراض معدية أخرى مثل "إيبولا" و"سارس".
كانت الوكالة الأمريكية للأغذية والعقاقير وافقت على إجراء تجارب على علاجات محتملة كهذه، ضد فيروس كورنا المستجد.
