الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

حرب الشائعات على الإمام الأكبر.. 3 تصريحات "مفبركة" حول كورونا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتواصل حرب الشائعات واستغلال الرموز الدينية والسياسية في الترويج بأفكار هدفها زعزعة استقرار المجتمع والتحريض ضد الدولة ورجال الدين، خاصة بعد الإعلان عن إجراءات وقائية استثنائية من شأنها الحفاظ على سلامة الإنسان، كان من أهمها تعطيل الصلوات الخمس والجمعة بالمساجد احترازيًا لمنع انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد.

وفيما يلي نرصد أبرز تلك الشائعات والتصريحات المفبركة:
1- شيخ الأزهر يصرح بعودة المساجد الجمعة المقبل
بالرغم من نفي وزارة الأوقاف وتكذيبها ما أثير عن تصريحات الوزير محمد مختار جمعة بعودة المساجد الجمعة المقبل، لتنل تلك الشائعات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وتساءل البعض "‏هو فعلا شيخ الأزهر قال صلاة الجمعة.. ستعود للمساجد الجمعة المقبل؟!"
وخلال الفترة الماضية، لجأت بعض الكتائب حاولت نشر شائعاتها باستغلال اسم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، لخلق حالة من القلق والتوتر في الشارع المصري.

1- "ضعفاء سينتصرون وأقوياء سيهزمون"
ومن بعض هذه الشائعات، نشر تغريدة باسم الإمام الأكبر، لتحليل ما يحدث بشكل كاذب، والقول بأن "ضعفاء سينتصرون وأقوياء سيهزمون"، وبرغم تأكيد الأزهر عدم وجود حسابات للإمام الأكبر إلا أن ترويج الشائعات جعلت من هذه التدوينة محط انتشار لدى رواد التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك.

2-: "لا تيأسوا من حولكم"، كلمات زعم مروجوها أنها للإمام الأكبر خاصة وأنها رافقت صورة الدكتور أحمد الطيب، تتحدث عن التشاؤم واليأس والتوبة.

3-: "يتمنون عودة المقاهي أكثر من المساجد"، وهي كلمات تحمل في داخلها دس للسم في العسل، فبالرغم من أن هيئة كبار العلماء بالأزهر والتي يترأسها الشيخ هي من قررت وجود مسوغ لهذا التعليق المؤقت للصلاة بالمساجد نتيجة خطر التجمعات وتفشي الفيروس، زعم صاحب المنشور أن شيخ الأزهر صاحب تلك المقولة.

- رسائل الإمام الأكبر الخاصة بـ«كورونا»:
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد شيخ الأزهر، رسالة متلفزة الأحد الماضي تضمنت التالي:
- الجميع يتحمل مسئولية في مكافحة «كورونا» وحماية الإنسانية من إخطاره.
- نذكر بفخر واعتزاز تضحيات العاملين بالمجال الصحي في التصدي لوباء «كورونا».
- الالتزام بالتعاليم الصحية والتنظيمية واجب شرعي يأثم تاركه.
- اختلاق الشائعات وترويجها وإفقاد الناس الثقة في إجراءات الدولة حرام شرعًا.
- أعرب عن تضامنه مع كل الدول والشعوب التي تكافح «كورونا».
-دعا إلى تقديم يد العون إلى كل المتضرّرين والمنكوبين بسبب «كورونا».
- دعا للتقرب إلى الله وبذل الصدقات والالتزام بالتعاليم الوقائية للقضاء على «كورونا»

الحسابات الرسمية للأزهر
المركز الإعلامي للأزهر الشريف، كشف عن رصده بعض الصفحات التى تستخدم اسم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مؤكدًا أنه لا توجد لفضيلة الإمام الأكبر أية صفحات أو حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الصفحات الرسمية للأزهر على هذه المواقع صفحات موثقة وتحمل اسم «الأزهر الشريف».

وشدد على أن روابط الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة هي:
صفحة الأزهر على فيسبوك: اضغط هنا
صفحة الأزهر باللغة الإنجليزية على فيسبوك: اضغط هنا
تويتر: اضغط هنا 
إنستجرام: اضغط هنا
يوتيوب: اضغط هنا