قرر محافظ الوادي الجديد، اللواء محمد الزملوط، اليوم السبت، دراسة عدم ندب الطبيبات من الداخلة إلى الخارجة طالما يتوفر أطباء ذكور كبديل عنهم، ولمراعاة الناحية الإنسانية، مؤكدًا ضرورة تكاتف الجميع، مقدمًا الشكر لجميع العاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة على مجهوداتهم وتحملهم المسئولية خلال تلك الفترة الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ الوادي الجديد، بفريق المنظومة الصحية بالداخلة وذلك بمقر مستشفى الداخلة العام، بمينة موط، وذلك للوقوف على سير العمل ومدى الجاهزية لمكافحة الأمراض والاوبئة واستقبال أي حالات طارئة خاصة المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، وذلك بحضور حنان مجدي نائب المحافظ والدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بالمحافظة.
ووجه الزملوط، خلال اللقاء بضرورة استمرار التنسيق بين المحافظة وقطاع الصحة والمتطوعين، لتنفيذ الإجراءات الاحترازية بشكل سليم لضمان تحقيق المستهدف وهو السلامة والصحة العامة للمواطنين.
كما وجه الزملوط، بتكثيف مشاركة المتطوعين للتحكم في دخول سيارات النقل وتطهيرها والتأكد من انتظارها خارج المدينة لمنع نشر العدوى.
وكلف الزملوط، الإدارة الهندسية بتشكيل لجنة لمعاينة مبنى الاستقبال القديم لإمكانية اعاده استخدامه من عدمه، وذلك لإتاحة أماكن تحسبًا ومنعً لازدحام المواطنين وتكدسهم، كما وجه بالاستعانة بجهاز PCR الموجود بالخارجة لإجراء التحاليل لحين توفير جهاز PCR للمستشفى.
وخلال جولته بالمستشفى تفقد قسم الأشعة المقطعية الذي يجري تطويره وتجهيزه بجهاز أشعة مقطعية جديد، مؤكدًا أن المحافظة لا تألوا جهدا لتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية لتلبية احتياجات المرضي للتيسير عليهم من مشقه السفر.
