تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، اليوم السبت، من كشف لغز العثور على طفل رضيع مذبوحا وملقى بمقابر المحمودية، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة والدته وشقيقتها لحملة من علاقة غير شرعية.
ترجع أحداث الواقعة حينما تلقى مدير أمن البحيرة، اللواء مجدي القمري، إخطارًا من العميد أيمن داود مأمور مركز شرطة المحمودية، يفيد ببلاغ الأهالى بالعثور على جثة طفل رضيع مذبوح من الرقبة وملقى بمقابر النجيلى، وانتقل ضباط المباحث لمكان البلاغ وبمعاينة الجثة تبين للرائد كريم الخولى رئيس مباحث المحمودية أنها لطفل حديث الولادة عمر يوم وبه جرح قطعى بالرقبة.
ووجه مدير أمن البحيرة،بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد لطفى رئيس المباحث الجنائية ضم الرائد كريم الخولى رئيس مباحث المحمودية وضباط المباحث بإشراف اللواء محمد شرباش مدير إدارة البحث الجنائي، لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه.
وتوصلت تحريات المباحث إلى أن وراء الجريمة "نورهان" 17 سنة وشقيقتها "نادية" 21 سنة ربة منزل، حيث إن هناك علاقة غير شرعية بين المتهمة الأولى "نورهان" مع عاطل ونتج عنها حملها سفاحا وعند وضعه اتفقت مع شقيقتها على التخلص منه خشية افتضاح أمرها حيث حملته شقيقتها عقب ولادتة إلى سطح المنزل وقامت بذبحه بسكين ثم حملته وألقت به وسط المقابر حتى تم العثور عليه.
وباشرت النيابة العامة برئاسة المستشار سامح راجح مدير نيابة المحمودية التحقيق بأشراف المستشار أحمد عبد الوارث رئيس النيابة الكلية، والمستشار عماد الجندى المحامى العام لنيابات شمال دمنهور، وقررت حبس المتهمتين 4 أيام على ذمة التحقيقات.