واصلت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية برئاسة اللواء جمال رشاد، اليوم السبت، حملتها لمنع التجمعات على كورنيش المدينة، لليوم الثاني على التوالي، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها محافظة الإسكندرية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقاد اللواء جمال رشاد، حملات على كورنيش الإسكندرية للحد من أي تجمعات وتفريقه ومنع أي تجمعات جديدة على الكورنيش، بعد أن شهد الكورنيش خلال الأيام الماضية تجمعات كبيرة للشباب والأسر قبل مواعيد تطبيق الحظر، كما تم المرور على الشواطئ والتأكيد على إغلاق كافة الشواطئ.
وكان قد أكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أنه لن يسمح بتعريض حياة المواطنين للخطر، من خلال تواجدهم في تجمعات على أي منطقة بكورنيش المدينة، مشددا على أن المحافظة ستتعامل بكل حسم وقوة مع المخالفين لكافة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمنع التجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك خلال جولة محافظ الإسكندرية بالكورنيش نتيجة لما تلاحظ من انتشار تجمعات للمواطنين من جميع الأعمار بطول طريق الكورنيش رغم التحذيرات والتنبيهات السابقة، وأصدر تعليماته لمسئولي الإدارة المركزية للسياحة والمصايف برئاسة اللواء جمال رشاد ورؤساء الأحياء بسرعة منع كافة التجمعات الأسرية والشبابية وتفريقهم من خلال التنبيه والتحذير من مخاطر التواجد بهذا الشكل بطريق الكورنيش لا سيما بعد إغلاق المحافظة كل الشواطئ، موجها المواطنين بضرورة الاستجابة لحملات التوعية نظرا لخطورة المرحلة الحالية التى تمر بها مصر حاليا بالنسبة لوباء فيروس كورونا المستجد، وتمت الاستجابة.
على الصعيد ذاته لفت اللواء محمد الشريف إلى أنه تم إغلاق الـ٦١ شاطئ بالمحافظة غلقا تاما، للحد من تجمعات المواطنين، موضحا أنه المحافظة مستمرة في شن حملاتها على الشواطئ والمحال والكافيتريات لحين الانتهاء تمام من تلك الأزمة.
وتهيب محافظة الإسكندرية من المواطنين بضرورة الوعي بطبيعة المرحلة التى تحتم الالتزام التام بكل التعليمات الواردة من وزارة الصحة المصرية ورئاسة مجلس الوزراء حرصا على صحة وسلامة وأمن وأمان المصريين من أجل العبور من تلك الأزمة بسلام.
