الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

انخفاض معدلات الطلب على خدمات الشحن الجوي بنسبة 9.1%

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"اليوم، البيانات المتعلقة بالأسواق العالمية للشحن الجوي، والتي أظهرت انخفاض مستويات الطلب (المُقاسة بطن الشحن لكل كيلومتر) بنسبة 1.4% خلال شهر يناير 2020 قياسًا بالفترة ذاتها من العام السابق.
وعند التعديل المقارنة بسبب حلول رأس السنة الصينية في فبراير، وحلول السنة الكبيسة مما يعني يوم عمل إضافي، تنخفض نسبة الطلب المعدل الموسمي 9.1٪ على أساس شهري في فبراير.
وبدأت الآثار السلبية لأزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-10) بالظهور خلال شهر فبراير على طلب الشحن الجوي، كما شهد الشهر عدة تطورات:
· انخفضت بشكل كبير عمليات التصنيع في الصين، واحدة من أكبر أسواق الشحن الجوي في العالم، بسبب قرارات إغلاق المعامل على نطاق واسع وفرض قيود السفر
· انخفضت طلبات التصدير العالمية إلى أدنى مستويات لها في التاريخ، حيث أشار مؤشر العالمي لإدارة المشتريات "PMI" إلى شبه انعدام الطلب من المناطق المتأثرة في الدول التجارية الرئيسية
· خسارة قطاع الشحن الجوي للسعة المخصصة له وذلك بسبب توقف عمليات السفر استجابة إلى التدابير الحكومية الناجمة عن جائحة الفيروس، والتي أثرت بشكل ملحوظ على سلاسل الإمداد العالمية
وسجلت سعة الشحن (والتي تقاس بطن الشحن المتاح لكل كيلومتر) انخفاضًا بنسبة 4.4% على أساس سنوي خلال شهر فبراير 2020. وبذلك لنفس الأسباب المؤدية لانخفاض الطلب والتي جرى تعديلها على أساس موسمي.
وتعليقًا على الموضوع، قال ألكساندر دو جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "شهد شهر فبراير ازديادًا ملحوظًا في انتشار فيروس كورونا، والذي أثر على معدلات الشحن الجوي، حيث انخفض الطلب المعدل موسميًا على الشحن الجوي بنسبة 9.1٪، وكانت شركات النقل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي الأكثر تضررًا بانخفاض معدّل موسميًا بنسبة 15.5٪، كما أدى تعطيل سلاسل التوريد العالمية إلى انخفاض الطلب. لكن الاضطراب الكبير في حركة الركاب أدى إلى تخفيضات حادة في سعة الشحن، ويواجه القطاع تحديًا في تلبية الطلب المتبقي مع القدرة الاستيعابية المحدودة".
وأضاف دو جونياك: "إن شهر فبراير أثبت على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الشحن الجوي في نقل الأدوية والمعدات الطبية، فضلًا عن دعم سلاسل التوريد العالمية، وذلك يجب على الحكومات التدخل السريع وإزالة العوائق التي تعيق عمليات الشحن ضمن الشبكة العالمية للشحن خلال الأزمة وضمان استمراريتها خلال فترة التعافي".