سادت أمس الجمعة حالة من الفرح والسعادة بين أهالى قرية السماحية التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية وأهالى مدينة بلقاس عقب شفاء حالتين جديدتين من أبناء المركز من مصابى فيروس كورونا المستجد وخروجها من العزل الصحى بالإسماعيلية.
واستقبلت قرية السماحية ابنتهم هبة السيد عبد اللطيف، نجلة المرحومة عطيات محمد إبراهيم، إبنة القرية والتى توفيت بسبب الفيروس وسط فرحة رغم الحزن الذى مازال يملأ قلوبهم بسبب أول وفاة حدثت بالقرية بسبب كورونا وهى لوالدتها فيما تزال في العزل شقيقتها نادية السيد عبد اللطيف 40 سنة وينتظرون شفاءها وخروجها لتصبح القرية خالية من أي إصابة.
كما استقبلت أسرة المرحوم أحمد على عبد العزيز عامر الذى توفى ايضا بسبب الفيروس نجله عمر ذو الـ 17 عاما ابن مدينة بلقاس وهو آخر مصاب من أسرة المرحوم حيث سبق ان خرجت والدته وباقى مصابى الأسرة من العزل الأسبوع الماضى.
ومن جانبه أكد الدكتور طلعت مطاوع أحد ابناء المركز أن بلقاس حتى الآن منذ اخر اصابة بها لم تسجل أى حالة اشتباه وتم أخذ الكثير من عينات المخالطين للمصابين وجاءت جميعها سلبية للفيروس وذلك بسبب التزام أهالى المركز ووعيهم وقيامهم باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والإحتزارية وضربوا مثلا للجميع.
وأضاف انه يتبقى حالة واحدة ستخرج قريبا وهى تتماثل للشفاء لنعلن شفاء كل حالات المركز وخلوه باذن الله من أي مصابين متمنيا أن يتم شفاء كافة المصابين بالحجر الصحى على مستوى الجمهورية داعيا الله أن يحفظ مصر وأهلها.
ومن جانبه أكد الدكتور عمرو عبد العاطي رئيس مركز ومدينه بلقاس أن تماسك ابناء المركز اثبت للجميع أن الاصابات السابقه لم تكن بسبب إهمال منهم حيث لم تظهر أي حالات إصابة أو اشتباه من تاريخ اخر اصابة والتى تخطت أكثر من 3 أسابيع.
وكان الدكتور سعد مكى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية قد أعلن امس الجمعه عن شفاء حالتان جدد من مصابى كورونا من أبناء المحافظة وخروجها من العزل ليرتفع عدد الذين تماثلو الشفاء وخرجوا حتى اليوم من ابناء محافظة الدقهلية إلى 8 حالات بالإضافة إلى حالة إصابة جديدة لمدرس من المطرية ليرتفع اعداد المصابين من ابناء المحافظه في مستشفيات العزل حتى اليوم إلى 18 حالة مصابة بالإضافة إلى حاله اخرى لمريض كان محتجز بمركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة وهم يتلقون للعلاج طبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة.
