لبس عباءة الشيطان، وجعل شهوته تسيطر عليه، وتحول إلى ذئب بشرى ينهش أجساد الأطفال، ويطغى على براءتهم، فقط لإشباع غريزته الحيوانية... تلك السطور تلخص مأساة الطفلة «هـ. م»، البالغة من العمر ٤ سنوات، بعدما استغل حارس العقار المكلف بحمايته، براءتها واستدرجها داخل غرفته وقام بهتك عرضها.
«تعالى هجبلك حاجات حلوة».. بتلك الجملة استطاع حارس العقار استدراج الطفلة أثناء لعبها بحديقة المنزل، قائلا: «أنا هدخل وتعالى ورايا»، وبالفعل استجابت الطفلة بكل براءة، وحينما دخلت إلى غرفته قام بغلق الباب وبدأ فى ملامسة جسدها الصغير، لم تشفع نظرات الطفلة البريئة لها أمام رغبته المتوحشة، وأخذ بهتك عرضها، وضرب بمعانى الشرف والرجولة عرض الحائط.
دقائق تلو الأخرى، والطفلة بين يدى شيطان الإنس، وبعدما انتهى صعدت إلى والدتها، وروت ما حدث، وحينما شاهدتها عثرت على بقعة دماء بملابسها، على الفور توجهت إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن المتهم.
كانت البداية بتلقى قسم أول أكتوبر بلاغًا من سيدة تتهم فيه حارس عقار باستدراج طفلتها والتحرش بها، وبإجراء التحريات تبين صحة الواقعة، وتبين أن المتهم يدعى «ا.ا.م.خ»، وبمواجهته اعترف بالواقعة، وأحيل للنيابة التى باشرت التحقيقات ووجهت له تهمة هتك عرض، وأمرت بحبسه، وتوقيع الكشف الطبى على الطفلة لبيان ما تعرضت له من اعتداء جنسى، وحينما ورد تقرير الطب الشرعى تمت إحالته لمحكمة الجنايات وقيدت القضية برقم ١١٢١١٩.
