وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رسالة إلى الشعب المصري في يوم اليتيم، قال فيها: "نحتفل اليوم جميعا مع أبنائنا وبناتنا بيوم اليتيم، الذي يعد يوم الرحمة والألفة والطمأنينة، وأن أعظم الناس وأجودهم من صان اليتيم، وأدعو الجميع أن يشاركوا أطفالنا الاهتمام والرعاية، لأنهم أمل مصر ومستقبلها".
وأضاف: "في أول جمعة من شهر أبريل في كل عام نحتفل باليتيم، في يومه، فيقوم الكثير من الفنانين، والمشاهير، بزيارة اليتامى وتقديم الهدايا إليهم".
وأكمل: "كان الهدف الرئيسى ليوم اليتيم هو التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية، ولفت انتباه العالم له ولما يريد، ولاقت فكرة تخصيص يومًا لليتيم، الدعم من الشخصيات العامة، ووزارة التضامن الاجتماعي".
وأشار إلى أنه في عام 2006 حصلت الجمعية على قرار رسمى بإقامة يوم عربى لليتيم من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته السادسة والعشرون، وبذلك تقرر تخصيص يوم له في الدول العربية والاحتفال به، وانتقلت الفكرة من النطاق المصرى إلى العربى، فأصبحت أول جمعة من شهر أبريل، يومًا مخصصًا للاحتفال بالأطفال اليتامى.
وفى عام 2007 وافق الأمين العام لجامعة الدول العربية على رعاية المؤتمر الذى تنظمه جمعية الأورمان، أما في عام 2008 فقد استطاعت الجمعية الاحتفال بيوم اليتيم وذلك في حضور 30 ألف طفل، في مكان الاحتفال في دريم بارك.
تطورت الفكرة بعد ذلك وانتشر صداها في العالم، فدخلت جمعية الأورمان موسوعة جينيس في عام 2010 عندما تجمع 4550 طفلا يتيما رافعين الأعلام المصرية لجذب الانتباه إليهم والالتفات إلى احتياجاتهم وذلك في منطقة سفح الهرم.
وقالت الأثرية منى فتحى، مديرة معبد الكرنك، إن الكثير من الرسومات الفرعونية، تؤكد قيام المصريين القدماء بالترفيه عن الأطفال الأيتام.
