تحل اليوم الذكري الـ96 لميلاد الممثل العالمي مارلون براندو، الذي اشنهر بأداء دور رجل العصابات فيتو كورليوني في الثلاثية السينمائية الشهيرة "العراب". وخلال مسيرته الفنية صعدت نجاحات "براندو" جنبًا إلى جنب مواقفه المثيرة للجدل، وهو ما سنحاول رصده في السطور القادمة
ولد مارلون براندو الابن في مدينة أوماها بولاية نبراسكا الأمريكية في الـ3 من أبريل عام 1924، وهو الابن الثالث والأخير لدورثي ومارلون الأب بعد أختيه الكبيرتين جوسلين وفرانسيس. وكعادة النجوم الكبار، كانت بداية "براندو" من خلال المسرح، فالتحق في العام 1944 بإحدى ورش الدراما بمدينة نيويورك، وحقق عرضه "أتذكر يا أمي" نجاحًا كبيرًا لمدة سنتين، فتح له بوابة كبيرة لدخول المسرح وقدم العديد من الأعمال المهمة بعدها منها: " كانديدا، عربة تسمي الرغبة، مقهي تروكلن".
خلال الفترة من بداية وحتى منتصف الخمسينيات، بدأ نشاط "براندو" السينمائي يتزايد بشكل ملحوظ، فقدم خلال تلك الفترة عدد من الأعمال السينمائية المهمة أهمها: "Viva Zapata"، و"Julius Caesar"، و"Désirée"، و"Guys and Dolls"، وغيرها.
خلال الستينيات لاقى عمله من الفشل أضعاف ما لاقاه من النجاح، خاصة بعد إعادة التقديم الكارثية لفيلم "Mutiny on the Bounty"، والذي فشل في استرجاع نصف ميزانيته الضخمة، ووصل انغماسه المفرط في الملذات إلى ذروته أثناء العمل على هذا الفيلم.
خلال الستينيات لاقى عمله من الفشل أضعاف ما لاقاه من النجاح، خاصة بعد إعادة التقديم الكارثية لفيلم "Mutiny on the Bounty"، والذي فشل في استرجاع نصف ميزانيته الضخمة، ووصل انغماسه المفرط في الملذات إلى ذروته أثناء العمل على هذا الفيلم.
عادت الحياة لتسري في عمل براندو عام 1972 بتمثيله دور زعيم المافيا، دون كورليوني في رائعة المخرج فرانسيس فورد كوبولا "The Godfather"، ومنذ ذلك الحين، تلقى أجورًا عالية لقاء قيامه بأدوار بسيطة في أفلام مثل "Superman" عام 1978 و"Apocalypse Now" عام 1979، كما ظهر في الفيلم الكوميدي "The Freshman" إلى جانب ماثيو بروديرك.
عُرف مارلون براندو بدفاعه الشديد عن سكان وأصحاب البلاد الأصليين وكذلك وقوفه ضد الظلم والتمييز العنصري والاستعباد، حيث رفض تسلم جائزة الأوسكار عام 1973 عن دوره في الفيلم الشهير "العراب" ولم يكتف بعدم الذهاب بل طلب من الممثلة ساشين ليتلفيزر أن تحضر مكانه في الحفل وفي حال فوزه وتصعد للمنصة وتنقل رسالته للجميع بأنه لا يرغب الجائزة وذلك بسبب تعنت هوليود تجاه الهنود الحمر.
اتهم "براندو" كذلك باللا سامية وأجبر على الاعتذار من اليهود وذلك إثر تصريحه في برنامج "لاري كينج لايف"، أن "اليهود يديرون هوليوود، اليهود يملكون هوليوود" معترضًا على عدم إظهار يهود هوليوود التعاطف الكافي تجاه الصورة السلبية للأقليات العرقية مثلما يفعلون مع اليهود نفسهم والذين يصوّرونهم بتعاطف واضح.
رُشح براندو لجائزة الأوسكار 8 مرات، واستطاع ان يحصدها مرتين، الأولي عام 1955 عن فيلم "On the Waterfront"، وفي عام 1972 حصد الأوسكار الثانية عن دوره بفيلم "The Godfather".
كانت آخر أعمال النجم الكبير في السينما من خلال فيلم "The Score" مع النجم روبرت دي نيرو، وإدوارد نورتون، لينهي به مسيرة طويلة قدمها خلالها للسينما والتلفزيون ما يزيد عن 46 عملًا فنيًا، حصل خلالهم على جائزتي أوسكار وأكثر من 27 جائزة أخري، ومايزيد عن 30 ترشيحًا، ليرحل بعدها العراب "مارلون براندو" عن عالمنا في الأول من يوليو من عام 2004.
ولد مارلون براندو الابن في مدينة أوماها بولاية نبراسكا الأمريكية في الـ3 من أبريل عام 1924، وهو الابن الثالث والأخير لدورثي ومارلون الأب بعد أختيه الكبيرتين جوسلين وفرانسيس. وكعادة النجوم الكبار، كانت بداية "براندو" من خلال المسرح، فالتحق في العام 1944 بإحدى ورش الدراما بمدينة نيويورك، وحقق عرضه "أتذكر يا أمي" نجاحًا كبيرًا لمدة سنتين، فتح له بوابة كبيرة لدخول المسرح وقدم العديد من الأعمال المهمة بعدها منها: " كانديدا، عربة تسمي الرغبة، مقهي تروكلن".
خلال الفترة من بداية وحتى منتصف الخمسينيات، بدأ نشاط "براندو" السينمائي يتزايد بشكل ملحوظ، فقدم خلال تلك الفترة عدد من الأعمال السينمائية المهمة أهمها: "Viva Zapata"، و"Julius Caesar"، و"Désirée"، و"Guys and Dolls"، وغيرها.
خلال الستينيات لاقى عمله من الفشل أضعاف ما لاقاه من النجاح، خاصة بعد إعادة التقديم الكارثية لفيلم "Mutiny on the Bounty"، والذي فشل في استرجاع نصف ميزانيته الضخمة، ووصل انغماسه المفرط في الملذات إلى ذروته أثناء العمل على هذا الفيلم.
خلال الستينيات لاقى عمله من الفشل أضعاف ما لاقاه من النجاح، خاصة بعد إعادة التقديم الكارثية لفيلم "Mutiny on the Bounty"، والذي فشل في استرجاع نصف ميزانيته الضخمة، ووصل انغماسه المفرط في الملذات إلى ذروته أثناء العمل على هذا الفيلم.
عادت الحياة لتسري في عمل براندو عام 1972 بتمثيله دور زعيم المافيا، دون كورليوني في رائعة المخرج فرانسيس فورد كوبولا "The Godfather"، ومنذ ذلك الحين، تلقى أجورًا عالية لقاء قيامه بأدوار بسيطة في أفلام مثل "Superman" عام 1978 و"Apocalypse Now" عام 1979، كما ظهر في الفيلم الكوميدي "The Freshman" إلى جانب ماثيو بروديرك.
عُرف مارلون براندو بدفاعه الشديد عن سكان وأصحاب البلاد الأصليين وكذلك وقوفه ضد الظلم والتمييز العنصري والاستعباد، حيث رفض تسلم جائزة الأوسكار عام 1973 عن دوره في الفيلم الشهير "العراب" ولم يكتف بعدم الذهاب بل طلب من الممثلة ساشين ليتلفيزر أن تحضر مكانه في الحفل وفي حال فوزه وتصعد للمنصة وتنقل رسالته للجميع بأنه لا يرغب الجائزة وذلك بسبب تعنت هوليود تجاه الهنود الحمر.
اتهم "براندو" كذلك باللا سامية وأجبر على الاعتذار من اليهود وذلك إثر تصريحه في برنامج "لاري كينج لايف"، أن "اليهود يديرون هوليوود، اليهود يملكون هوليوود" معترضًا على عدم إظهار يهود هوليوود التعاطف الكافي تجاه الصورة السلبية للأقليات العرقية مثلما يفعلون مع اليهود نفسهم والذين يصوّرونهم بتعاطف واضح.
رُشح براندو لجائزة الأوسكار 8 مرات، واستطاع ان يحصدها مرتين، الأولي عام 1955 عن فيلم "On the Waterfront"، وفي عام 1972 حصد الأوسكار الثانية عن دوره بفيلم "The Godfather".
كانت آخر أعمال النجم الكبير في السينما من خلال فيلم "The Score" مع النجم روبرت دي نيرو، وإدوارد نورتون، لينهي به مسيرة طويلة قدمها خلالها للسينما والتلفزيون ما يزيد عن 46 عملًا فنيًا، حصل خلالهم على جائزتي أوسكار وأكثر من 27 جائزة أخري، ومايزيد عن 30 ترشيحًا، ليرحل بعدها العراب "مارلون براندو" عن عالمنا في الأول من يوليو من عام 2004.
