قسم النحاة الكلمة في اللغة العربية إلى ثلاثة أقسام "اسم وفعل وحرف"، وجعلوا لكل قسم منها علامات تميزه حتى لا يقع الخلط واللبس بينهم، خاصة وأن هناك بعض الأسماء التي تشبه الحروف مثل اسم الاستفهام "هل" الذي يشبه حرف الجر "من"، فكلاهما مكون من حرفين، ويسمى ذلك الشبه عند النحاة بـ"الشبه الوضعي"، أي وضع اسم من حرفين كما تم وضع حرف الجر.
ويكون تعريف "الاسم" عند النحاة هو ما دل على معنى ولم يقترن بزمن، مثل قوله تعالي "الله نور السموات والأرض" فالآية كلها أسماء، ويتميز الاسم بعدة علامات منها: أن يقبل الجر سواء أكان عن طريق الحرف مثل "إلى المدرسة" أو عن طريق الإضافة مثل "مخافة الله".
ومن علاماته أن يقبل التنوين، وهو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظًا لا خطًا، والتنوين ثلاثة: تمكين مثل "محمدٌ"، ومقابلة مثل "مسلماتٍ" وعوض نحو "قاضٍ"، وتنكير مثل "سيبويهٍ".
وأيضا من علاماته أن يقبل النداء، حيث تدخل عليه أدوات النداء مثل: يا محمد، يا غافلا عن الحق، وأيضا أن يقبل دخول "ال" التعريفية نحو "الرجل- الغلام – البيت – الطريق".
كما يظهر بالإسناد إليه أو الحديث عنه مثل "صعب الامتحان – كتبت الدرس- أسرعت السيارة- شهدنا بالحق".
وقد جمع هذه العلامات ابن مالك في ألفيته الشهيرة التي جمع خلالها قواعد النحو وشرحها ابن عقيل، حيث يقول: "بالجر والتنوين والنداء وأل.. ومسند للاسم تمييز حصل".
ويكون تعريف "الاسم" عند النحاة هو ما دل على معنى ولم يقترن بزمن، مثل قوله تعالي "الله نور السموات والأرض" فالآية كلها أسماء، ويتميز الاسم بعدة علامات منها: أن يقبل الجر سواء أكان عن طريق الحرف مثل "إلى المدرسة" أو عن طريق الإضافة مثل "مخافة الله".
ومن علاماته أن يقبل التنوين، وهو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظًا لا خطًا، والتنوين ثلاثة: تمكين مثل "محمدٌ"، ومقابلة مثل "مسلماتٍ" وعوض نحو "قاضٍ"، وتنكير مثل "سيبويهٍ".
وأيضا من علاماته أن يقبل النداء، حيث تدخل عليه أدوات النداء مثل: يا محمد، يا غافلا عن الحق، وأيضا أن يقبل دخول "ال" التعريفية نحو "الرجل- الغلام – البيت – الطريق".
كما يظهر بالإسناد إليه أو الحديث عنه مثل "صعب الامتحان – كتبت الدرس- أسرعت السيارة- شهدنا بالحق".
وقد جمع هذه العلامات ابن مالك في ألفيته الشهيرة التي جمع خلالها قواعد النحو وشرحها ابن عقيل، حيث يقول: "بالجر والتنوين والنداء وأل.. ومسند للاسم تمييز حصل".
